حماة المال العام: الفساد والرشوة والريع عوامل تزيد معاناة المغاربة


بديل.أنفو-

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    قالت الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن الفساد ونهب المال العام والرشوة وسياسة الريع والامتيازات، كلها عوامل تزيد من معاناة المجتمع المغربي وهدر حقوقه الأساسية في التعليم والصحة والسكن اللائق.

    وأضافت الجمعية في بيان لمكتبها الوطني على إثر اجتماعه أمس الأحد 13 فبراير الجاري، أن كل ذلك يؤدي إلى “تعميق الفقر والهشاشة وتوسيع دائرة البطالة  وارتفاع أسعار جل المواد بما فيها الأساسية، في ظل تأثير الجائحة على قطاعات اقتصادية كالسياحة والأنشطة المرتبطة بها”.

    وأكدت الجمعية على “غياب تفعيل حقيقي وعملي لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”، ووقفت “على عملية تبديد العقار العمومي وتفويته دون سلك مساطر واضحة وشفافة تحقق مبدأ الحكامة”.

    - إشهار -

    وطالبت الجمعية “بمراجعة المنظومة التشريعية  ذات الصلة بتخليق الحياة العامة ومكافحة الفساد ونهب المال العام وملاءمتها مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة واعتبار الجرائم المالية جسيمة ومشينة لا تقبل التقادم”، وجددت مطالبتها “بمراجعة قانون التصريح بالممتلكات بشكل يضمن نجاعته مع توسيع المشمولين به وتضمينه إجراءات وتدابير إبراء الذمة”.

    وأكدت الجمعية “على الدور الأساسي للسلطة القضائية في التصدي للفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب في الجرائم المالية”، وطالبتها “بتصفية الملفات المعروضة على محاكم جرائم الأموال وتسريع الأبحاث والمتابعات القضائية في الملفات المعروضة عليها”.

    وسجلت الجمعية “استمرار ظاهرة تهريب الأموال إلى الخارج وغسيلها”، ونبهت “إلى ضعف المنظومة القانونية ذات الصلة بهذه الظاهرة”، وحذرت في نفس السياق “من استمرار تبديد العقار العمومي والإستيلاء عليه تحث دريعة تشجيع الإستثمار”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد