بعد إغلاق معبر سبتة.. ساكنة الفنيدق تتنفس الصعداء بفتح المنطقة الاقتصادية
بديل.أنفو-
تنفس المواطنون بمدينة الفنيدق الصعداء إثر افتتاح منطقة الأنشطة الاقتصادية الجديدة للفنيدق، اليوم السبت، ومباشرة أنشطتها باستقبال المجموعة الأولى من التجار المكونة من 53 تاجرا.
وجاء مشروع المنطقة الاقتصادية الموجه بالخصوص لساكنة عمالة المضيق الفنيدق، والذي أنجز بغلاف مالي يفوق 200 مليون درهم، بعدما فقدت مورد رزقها إثر قرار المغرب المتعلق بـ”إغلاق ثغر سبتة المحتلة”.
وهذا المشروع الاقتصادي، هو ثمرة شراكة تم إبرامها في فبراير 2020، ما بين وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الصناعة والتجارة، وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومجلس الجهة، والمركز الجهوي للاستثمار، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، ووكالة طنجة المتوسط، و إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
وتعتبر منطقة الأنشطة الاقتصادية التجارية الجديدة للفنيدق، تجربة نموذجية فريدة من نوعها، تقع على بعد عشرين كيلومترا من ميناء طنجة المتوسط الرائد إفريقيا ومتوسطيا، وتتوفر على بنيات تحتية وتجهيزات حديثة تحترم المعايير العالمية.
وتبلغ مساحة الشطر الأول من المشروع 10 هكتارات، وتتكون من 76 مستودعا مزودا بجميع الوسائل والتجهيزات الأساسية للاشتغال.
وتمت مباشرة نشاط منطقة الأنشطة الاقتصادية الجديدة للفنيدق بحضور السلطات الجهوية والإقليمية وباقي الشركاء.