إسرائيل تعترف باستخدام بيغاسوس


اعترفت الشرطة الإسرائيلية أمس الثلاثاء 1 فبراير الجاري، باستخدامها تقنيات للتجسس المعلوماتي من دون تفويض، وذلك بعد تقارير أفادت باستخدامها برنامج بيغاسوس الذي طورته شركة “أن.أس.أو” للأمن السيبراني.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وطالب القضاء الإسرائيلي، في 20 يناير المنصرم، بفتح تحقيق في استخدام الشرطة برنامج بيغاسوس للتجسس إثر معلومات بهذا الصدد أوردتها صحيفة “كلكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية.

    في حين أفادت الشرطة في بادئ الأمر أنها “لم تجد أي عنصر يدعم هذه المعلومات” الصحافية، لكنها ومن دون الإشارة صراحة إلى برنامج بيغاسوس أو إلى شركة “أن.أس.أو”، فيما تضمن بيان لها الثلاثاء أن تحقيقا معمقا أتاح التوصل إلى “عناصر عدلت بعض جوانب القضية”.

    وتابعت الشرطة في بيانها أن هذه العناصر “دفعت النائب العام إلى اتخاذ تدابير فورية لمنع أي تجاوزات محتملة” لسلطته فيما يتعلق بالمراقبة السيبرانية، مشددة على “تقيدها” بهذه التدابير. وأوضح أن “كل عناصر الشرطة عليهم أن يتعاونوا مع لجنة التحقيق وأن يقدموا كل المعلومات المطلوبة وأن يتيحوا دخول الأنظمة التقنية للشرطة”.

    - إشهار -

    ويذكر أنه في العام 2021 وجدت “أن.أس.أو” نفسها في صلب فضيحة تجسس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلامية دولية اعتبارا من 18 يوليوز وكشف أن برنامج “بيغاسوس” سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافياً و600 شخصية سياسية و85 ناشطا حقوقيا و65 صاحب شركة في دول عدّة.

    ولم تصدر المجموعة أي تأكيد أو نفي لمعلومات عن بيعها برنامج بيغاسوس للشرطة الإسرائيلية، واكتفت بالتشديد على أنها “لا تنخرط بأي شكل من الأشكال في تشغيل النظام بعد بيعه لجهات حكومية”.

       وكانت الشركة أشارت في بيان إلى أن المجموعة الإسرائيلية ” تبيع منتجاتها بموجب ترخيص ووفقاً للأنظمة، إلى وكالات استخبارات وأجهزة للشرطة لمنع أعمال إرهابية وجرائم بناء لأوامر القضاء والقوانين المرعية الإجراء في دولها”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد