النسخة الثانية من أوميكرون أكثر عدوى من نسخته الأصلية
بديل.أنفو-
كشف تقرير نشره باحثون من الدنمارك، يوم أمس الإثنين 31 يناير الجاري، أن نسخة أخرى من متحور أوميكرون، يعرف باسم “بي إيه 2″، معدي أكثر من نسخته الأصلية “بي إيه.1”.
وأكد الباحثون من الهيئة الدانماركية لمكافحة الأمراض المعدية بالتنسيق مع جامعات محلية، أن الأشخاص غير الملقحين هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المتحور، فيما يتمتع الملقحون، خاصة المتلقين للجرعة المعززة بمناعة أكثر ضده.
وكانت عمليات حسابية أولية أفادت بأن “بي إيه.2” النسخة المهيمنة في الدانمارك، مُعدية أكثر بمرة ونصف من النسخة الأصلية من أوميكرون “بي إيه.1″، وفق ما أعلنت الهيئة الدانماركية في 26 يناير.
وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من الهيئة الدنماركية لمكافحة الأمراض المعدية بالتنسيق مع جامعات دانماركية بين 20 دجنبر و18 يناير، حوالي 18 ألف شخص.
وشددت كاميلا هولتن مولر الطبيبة في الهيئة، على أن “الأشخاص غير الملقحين هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بـ بي إيه.2 مقارنة بـ بي إيه.1”.
وأضافت الطبيبة أن الدراسة تُظهر أيضا أن الأشخاص الملقحين وخصوصا أولئك الذين تلقوا الجرعة المعززة، أقل عرضة بكثير للإصابة.