صراع بين منتخبين والداخلية في قلعة السراغنة
بديل. أنفو-
أعلن رئيسا جماعة واركي وجماعة بوياعمر بدائرة العطاوية، إقليم قلعة السراغنة، تضامنهما مع عون سلطة برتبة مقدم قروي، كان قد تعرض للإعتداء من طرف قائد قيادة واركي .
وأقدما الرئيسان سابقا الذكر، على مراسلة عامل إقليم قلعة السراغنة، يوم الجمعة 28 يناير الجاري، لإخباره عزمهما المشاركة في وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء القادم ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، احتجاجا على ’’السلوكات غير المقبولة لقائد قيادة واركي تجاه الساكنة، وعرقلة مصالحهم الادارية‘‘، عقب حادث الاعتداء على عون سلطة، مما إلى نقله إلى المستشفى.
وعبر رئيسا جماعتي بويا عمر وواركي؛ حسب مراسلة يتوفر موقع “بديل” على نسخة منها؛ عن حقهما في مساندة عون السلطة باعتباره واحدا من السكان ومواطنا، المفروض فيه حماية الأمن والاستقرار بالمنطقة، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يعتبر شططا في استعمال السلطة، واحترام توجيهات مسؤولي الادارة الترابية الرامية إلى خدمة المواطنات والمواطنين، عوض العناد وممارسة العنف والمزاجية.
وأفادت مصادر محلية، أن إقدام سكان الجماعتين على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة، يرجع الى “السلوكات غير المقبولة” التي ظل ينهجها قائد واركي منذ تنصيبه على رأس القيادة، بالرغم من شكايات وتدخلات المنتخبين التي لم تتحقق من ورائها أي نتيجة تذكر.
وكانت تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب استنكرت الاعتداء الذي اعتبرته “سلوك إجرامي قمعي في حق عون سلطة ‘‘، من طرف قائد قيادة واركي المدعو (ب.خ) بدائرة العطاوية عمالة إقليم قلعة السراغنة.
وأضافت تنسيقية أعوان السلطة، في بيان استنكاري على صفحتها بـ’’فيسبوك‘‘، أن القائد اعتدى جسديا على أحد عناصرها بالضرب المبرح حتى سقط مغميا عليه وتم نقله على وجه السرعة الى المستشفى في حالة حرجة، لافتة إلى أن سبب الاعتداء كان خلافا بين القائد والمقدم القروي الذي رفض توقيع وثائق غير قانونية.
وطالبت التنسيقية، وسائل الإعلام والهيئات الحقوقية بجميع أشكالها بتبني قضية أعوان السلطة، مجددة التأكيد أن هذا التنظيم سيبقى مدافعا عن حقوق أعوان السلطة حتى تحقيق جميع المطالب العادلة والمشروعة.