بوريطة يدعو إلى تبديد سوء الفهم الذي يحيط بظاهرة الهجرة


بديل.آنفو

أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مساء أمس الخميس 27 يناير الجاري، خلال اجتماع رفيع المستوى حول موضوع « الهجرة والتنقل في الشراكة بين إفريقيا وأوروبا »، أنه من الضروري لتعزيز الشراكة الإفريقية الأوروبية “تبديد حالات سوء الفهم التي تحيط بظاهرة الهجرة”.

- إشهار -

وقال بوريطة، في هذا الاجتماع الذي نظمته مؤسسة إفريقيا-أوروبا، عبر تقنية التناظر المرئي، استعدادا للقمة السادسة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا، المقررة ببروكسيل يومي 17 و18 فبراير المقبل، إنه « إذا كانت الهجرة تشكل تحديا مشتركا، فإن المصالح المرتبطة بها تظل في الغالب متناقضة ».

وشدد الوزير على أنه « لكي تكون (المصالح) متقاربة، من الضروري تبديد حالات سوء الفهم التي تحيط بظاهرة الهجرة »، مشيرا إلى أن أول سوء فهم يتعلق بـ »المعرفة ».

وأوضح السيد بوريطة أن « سياسات الهجرة يجب أن تقاوم تدارس الحقيقة بدلا من الاستسلام لإغراء الجدل. يتعين عليها، معززة بالأرقام، الاعتراف بأن الأزمة ليست أزمة هجرة بل أزمة سياسية »، مضيفا أن سوء الفهم الثاني يتعلق بهدف سياسات الهجرة.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه يجب « التوقف عن إيهام العالم بأن سياسات الهجرة ستتمكن يوما ما من وقف تدفقات الهجرة التي تبقى ظاهرة طبيعية كانت موجودة دائما وستستمر في الوجود ».

وأضاف السيد بوريطة أن سوء الفهم الثالث يتعلق بالنهج، موضحا أنه « يجب علينا التوقف عن إسناد مهمة تدبير الهجرة للمهربين من خلال قطع طرق الولوج المشروعة إلى أوروبا، بنفس الطريقة التي يتعين علينا الاعتراف بأن الآفة ليست هي الهجرة، وإنما تهريب المهاجرين، الذي يشكل، علاوة على ذلك، المصدر الثالث لأرباح المنظمات الإجرامية ».

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد