قيادة الاتحاد تدعو إلى احترام قرار مؤسسات الحزب
بديل.أنفو
خلص المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال ندوته، اليوم الثلاثاء 25 يناير الجاري، بالرباط، إلى رفض كل التهجمات والحملات الممنهجة ضد الحزب وكاتبه الأول وقيادييه ومنتخبيه ومناضليه، وهي “تهجمات ابتدأت قبل الانتخابات في مسعى لإضعاف الحزب”.
وأشار الحزب في بيان له، أن الحملات “الممنهجة” ازدادت حدتها بمناسبة اقتراب المؤتمر الحادي عشر للحزب، معتبرا “أن احترام كل الآراء والمواقف يجب أن يسود العلاقات البينية الاتحادية، ولكن نعتبر كذلك أن ممارسة النقد والاختلاف يجب أن تكون داخل المؤسسة الحزبية، وأن تكون الكلمة الأخيرة للاتحاديات والاتحاديين من داخل مؤسساتهم”.
وفي المقابل، اعتز المكتب السياسي بكل “مناضلات ومناضلي الحزب في المواقع القيادية والقاعدية الذين ساهموا خلال الخمس سنوات الأخيرة في هذا الانبعاث الاتحادي الذي ترجم توسعا تنظيميا ونجاحا انتخابيا”.
كما اعتبر البيان الختامي، أن تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة يقتضي أخلاقيا أن يكون الترشح لعضوية أي جهاز حزبي مرتبط باحترام الحزب ومؤسساته ومناضلاته ومناضليه ، وأساسا بتفعيل مسؤولية العضوية الحزبية التي تقتضي العمل داخل مؤسسات وأجهزة الحزب، فليست ثمة حقوق في أي مجال مفصولة عن أداء الواجبات.
ومن جانبه، ثمن الحزب التطورات التنظيمية التي تواترت في مرحلة تولي الكاتب الأول ادريس لشكر مسؤولية الكتابة الأولى للحزب، والمتسمة بالتوسع التنظيمي، وفتح فروع جديدة، وتفعيل آليات المصالحة الداخلية، وإطلاق ديناميات في مختلف الأجهزة الحزبية والمنظمات الموازية.
ويطمح أعضاء وعضوات المكتب السياسي، حسب البيان، أن يكون المؤتمر المقبل محطة لترصيد ومراكمة هذه المكتسبات والعمل على تطويرها من أجل أن يتبوأ الحزب المكانة التي يستحقها، ومشيرين إلى أن “كل الدعوات التي تنادي بالقطيعة مع ما تم إنجازه تفتقد للمعقولية وتقع على النقيض من مصلحة الاتحاد الاشتراكي في هذه المرحلية”.
وأكد المكتب السياسي لحزب الوردة مجددا على تشبتهم بترصيد المكتسبات التي تحققت بقيادة الكاتب الاول ادريس لشكر والمكتب السياسي الذي اقتسم معه القرار والتنفيذ.