جمعية تقتني شققا لفائدة أسر ضحايا معمل النسيج بطنجة


بديل.أنفو-

وزعت جمعية “غيث”، مساء الجمعة 21 يناير الجاري بطنجة، مساعدات عينية ومادية لفائدة أسر ضحايا حادث الغرق الذي شهده معمل غير مرخص له للنسيج بطنجة في فبراير من سنة 2021.

وسلم فاعلون اقتصاديون ومحسنون، 29 شقة مفروشة وسيارتين تجاريتين لإطلاق مشروع مدر للدخل لعائلات فاجعة مصنع طنجة، حيث بلغت التبرعات إلى 10.28 مليون درهم.

وقالت الشعيبية بلبزيوي العلوي، الكاتبة العامة لجمعية “غيث”، “إن هذه المبادرة نابعة من روح التضامن مع ضحايا الحادث الذي خلف ألما كبيرا لأسرهم ولسكان طنجة وكافة المواطنين المغاربة، موضحة أن فاعلين اقتصاديين أسسوا الجمعية من أجل مساعدة أسر الضحايا والتخفيف من معاناتهم”.

وأضافت أنه بفضل المانحين والمحسنين تم جمع مبلغ مهم من المال مكن، بالتشاور مع أسر الضحايا، من ضمان استقرار أسر الضحايا ومساعدتهم على تجاوز محنة فقد أقاربهم، وأيضا لإيصال رسالة التضامن والتآزر بين المغاربة لتحقيق التنمية الاجتماعية.

من جانبه، أوضح عادل الرايس، رئيس مكتب جمعية “غيث”، أن المأساة، التي خلفت 28 ضحية، دفعت لتشكيل الجمعية أواخر شتنبر 2021 بهدف مساعدة العائلات في أقرب وقت ممكن، مثمنا مساعدة ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة في تدقيق أسماء المستفيدين.

وأضاف أن الجمعية تمكنت، خلال 4 أشهر، من جمع تبرعات ومساهمات من أرباب الشركات ورجال الأعمال، موضحا أن الجمعية تعمل بشفافية تحت إشراف من محامي وموثق لضمان توزيع نزيه للمساعدات على المستفيدين.

وتابع أن الجمعية اختارت أن تعمل وفق منهجية معتمدة من منظمة دولية للعمل على تحديد قيمة المساعدة لكل عائلة بالنظر إلى أن بعض العائلات فقدت أكثر من شخص خلال الحادث، مبرزا أنه بتشاور مع عائلات الضحايا تم تحديد كيفية المساعدة، حيث تم اقتناء 29 شقة بطنجة ومرتيل والقنيطرة وعربتين نفعيتين لمشروع تجاري، وسيجري توزيع باقي المساعدات نقدا على المستفيدين.

وشدد الرايس على أن المبادرة تجسد رغبة الفاعلين الاقتصاديين في المساهمة في العمل الاجتماعي بروح من التضامن والتآزر لتخفيف آثار هذه المحنة على عائلات أسر الضحايا.

- إشهار -

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد