لقاء أوروبي إفريقي يسلط الضوء على مخاطر التبغ
بديل.أنفو-
تطرق لقاء عقد عن بعد، يوم أمس الخميس 20 يناير الجاري، لموضوع “التبادل بشأن الحد من المخاطر” ، على آخر التطورات في مجال المخاطر بصفة عامة والتبغ بصفة خاصة ومحاولة الحد منها.
وتطرق هذا اللقاء، الذي نشطته ثلة من الخبراء من أوروبا وإفريقيا، إلى عدة مواضيع تمحورت حول “مفهوم الحد من المخاطر: مبادئ ونماذج” و”دور العلم في الحد من المخاطر وتأثيرها على الصحة العامة “، من خلال ” دراسة حالة عن الحد من مخاطر التبغ “.
وفي هذا الصدد، كشفت إيمان كنديلي المختصة في علاج الإدمان والسلوك بالمغرب، في كلمة بالمناسبة، عن مسألة الحد من المخاطر باعتبارها استراتيجية رابحة في إفريقيا، مشيرة إلى أن المغرب لطالما شجع مثل هذه المقاربة.
وأشارت الخبيرة في ما يتعلق بسياسات مكافحة التبغ، إلى أن المنع كمقاربة أثبت عدم نجاعته؛ مشددة في هذا الصدد على ضرورة توفر البدائل، كما هو الحال بالنسبة للمغرب.
وفي السياق ذاته، سلط طبيب العيون الجنوب إفريقي، كغوسي ليتلاب، الضوء على تعقيد مسألة التقليص من أضرار التبغ؛ داعيا إلى تعميم العلاجات الآمنة البديلة للنيكوتين والمرتكزة على منتجات ذات جودة عالية.
من جانبه، أكد جوزيف ماغيرو، رئيس حملة البدائل الأكثر أمانا (CASA)، وهي منظمة إفريقية تناضل من أجل اعتماد سياسات للحد من المخاطر المرتبطة بالتبغ في إفريقيا، أنه يؤيد إتاحة بدائل للسجائر في إفريقيا مثل التدخين الإلكتروني وتبغ المضغ.
من جهته، اعتبر البريطاني هاري شابيرو، مدير الموقع الإلكتروني “دراغ وايز”، المتخصص في تقديم معلومات عن المخدرات، أن مكافحة التبغ هي “حرب مستمرة”، مشيرا إلى أن الحل يكمن في الذهاب أبعد من “ثيوقراطية” مكافحة التبغ التي تستهدف النيكوتين والانتفاح على البدائل.
ويهدف اللقاء، الذي نظمته “إنتيغرا أفريكا”، وهي مؤسسة مقرها في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، بتعاون مع “موريس فيليب إنترناشيونال”، إلى التحسيس وإطلاق حوار جاد حول مفهوم الحد من المخاطر في إفريقيا والتعريف بالمقاربات المبتكرة في مجال السياسات والممارسات، وكذا آخر الأدلة العلمية في هذا المجال.