التقدم والإشتراكية ينتقد حصيلة حكومة أخنوش


بديل.أنفو-

اعتبر حزب التقدم والإشتراكية، أن الحصيلة المرحلية لحكومة عزيز أخنوش كانت “مخيبة للآمال”،  بفعل استخفافها باحترام المواعيد الدستورية الشهرية إزاء البرلمان، وكذا ضعف حضورها السياسي وعجزها على المستوى التواصلي. 

وسجل المكتب السياسي للحزب المعارض، عقب اجتماعه الدوري، يوم أمس الثلاثاء 18 يناير الجاري، “الهُـوَّة التي تزداد تَعَمـُّقاً يوماً بعد يوم، بين الالتزامات والشعارات المُعلنة من طرف الحكومة، وبين وَاقِــعِ عدم قدرتها، إلى حدود الآن، على بلورة الأجوبة والبدائل والقرارات الضرورية لإنعاش الاقتصاد الوطني ودعم المقاولة الوطنية، وللحد من تفاقم الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تبعث على القلق بشكل جِدِّي”. 

وأوضح حزب الكتاب، أن الأداء الحكومي لا يرقى إلى مستوى طموحات وتوجهات النموذج التنموي الجديد الذي اعتمدته هذه الحكومة في تصريحها وفي قانونها المالي مرجعا لها.

- إشهار -

وفي هذا السياق، يجدد الحزب التأكيد على أن التحديات التي تَعبُـرُها البلاد تقتضي اتخاذ تدابير قوية وحقيقية للنهوض بالنسيج الإنتاجي، ودعم الاستثمار، وخلق فرص شغلٍ حقيقية ومستدامة، ومحاربة الفقر والتفاوتات الطبقية والمجالية.

واعتبر حزب التقدم والإشتراكية أن “هذه التحديات أعمق وأكبر من أن تجيب عنها مجرد خطوات معزولة أو مبادرات قطاعية ظرفية، محتشمة ومعطوبة، كما هو الشأن بالنسبة لخطة “أوراش “في مجال التشغيل التي لا يمكن أن تستجيب للمقاصد الأصيلة والنبيلة لفكرة الأوراش الجماعاتية الكبرى التي طالما دافع عنها حزبُ التقدم والاشتراكية، بالنظر إلى مقاربتها التسطيحية، ولتكـريسها للهشاشة، ولافتقادها مستلزمات تحقيق استدامة الشغل والإسهام في إنعاش الاقتصاد الوطني”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد