آيت الطالب يرمي الكرة في ملعب الصيادلة بخصوص “أزمة” الأدوية
بديل.آنفو-
أفاد خالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الثلاثاء 18 يناير الجاري، أن ما يقوله بعض الصيادلة حول نقص الأدوية، مجرد ”إدعاءات”، مشددا على أن “”مروجي ادعاءات نفاذ المخزون الوطني من أدوية الزكام وأدوية البروتوكول العلاجي لكوفيد-19 خلال الآونة الأخيرة، لديهم مشاكل مالية وقانونية مع الموزعين الذين يتعاملون معهم تحول دون تمكينهم من المخزون الكافي لتسويقه في صيدلياتهم”.
وأشار آيت الطالب خلال دارسة مشروع قانون رقم 98.18 المتعلق بالهيئة الوطنية للصيدلة، بلجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب،، إلى أن المخزون الوطني للأدوية ”يخضع لمراقبة مستمرة وصارمة، كما تتم مراقبة مدى احترام المخزون الاحتياطي لجميع الأدوية الأساسية بشكل أسبوعي من طرف المرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية التابع لمديرية الأدوية والصيدلة”.
وأكد خالد آيت الطالب، على أن المخزون الوطني من أدوية الزكام والبروتوكول العلاجي لـ”كوفيد-19″ “كافٍ لتغطية وتلبية حاجيات المواطنين لأزيد من ثلاثة أشهر، سواء في المستشفيات، أو لدى الموزعين والمصنعين”.
وأورد المتحدث أنه منذ الأسبوع الماضي، تمت تعبئة فرق التفتيش للتحقق من توفر الأدوية لدى مزودي الصيدليات في مختلف جهات المغرب، مشيرا إلى أنه يتضح من تقارير المتابعة الميدانية الأسبوعية التي نقوم بها، أن المصنعين والموزعين أكدوا عدم تسجيل أي انقطاع في الإنتاج أو اضطراب في مخزون الأدوية سواء أدوية الزكام أو التي تدخل في البروتوكول العلاجي لكوفيد-19، وهذا ما وجدناه على الأرض منذ أسبوع.
ودعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية جميع الصيادلة إلى الإبلاغ، في حالة تسجيل أي نقص متعلق ببعض الأدوية الأساسية، إلى الاتصال بموزعيهم أو بالمرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية لطلب المعلومات من المصدر.
وكانت الفعاليات المهنية بقطاع الصيادلة، قد وجهت اتهامات لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، بعدم قدرتها على تأمين المخزون الكافي من الأدوية، حيث وصل بها الأمر إلى حد احتجاجها على الأمر، عبر حمل الشارات السوداء داخل عموم الصيدليات، أمس الاثنين 17 يناير الجاري.