طبيب يتورط في عملية فرار مغاربة من طائرة بإسبانيا


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    مازالت تداعيات قضية الهروب “الخطير” للمغاربة في مطار بالما، نونبر الماضي، متواصلة حيث كشف طاقم الطائرة للمحكمة بتحذير طبيب كان على متن الطائرة، أنه يتعين عليهم الهبوط في غضون 15 دقيقة، وإلا يموت أحد الركاب المصاب بالسكري.

    وقالت مصادر صحافية إسبانية، إن “هذا ما أكده طاقم طائرة الخطوط الملكية المغربية، يوم الخميس 13 يناير الجاري، في شهادة لهم عبر الفيديو أمام المحكمة”.

    وحسب المصدر، فقد زعم عدد من الشباب المغاربة أن هناك حالة طارئة لأحد الركاب، الشيء الذي أدى إلى تدخل إحدى المضيفات تسائل الركاب فيما إذا كان هناك طبيب على متن الطائرة.

    وفي تلك اللحظة ، تقدم شخصان عرفا نفسيهما على أنهما أطباء، وزاد أن المضيفة شاهدت طبيبا وهو يجري اختبار السكري على المريض، الذي أكد أن الاختبار كشف ارتفاع مستويات السكر في الدم.

    ويضيف المصدر، أنه لهذا السبب، ووفقا للشهود، فقد تقرر القيام بهبوط اضطراري في بالما لأن الطبيب أبلغ الطاقم أن هذه الحالة حرجة وهي بين الحياة والموت وتستدعي الهبوط في حدود 15 دقيقة.

    - إشهار -

    ومن جهته، يقول ذات المصدر، اعتبر قائد الطائرة أن الهبوط في بالما هو الخيار الأكثر ملاءمة، وبمجرد وصولهم إلى الأرض، توجهت سيارة إسعاف لرعاية الشخص المتضرر ومرت ساعة أخرى قبل حدوث التدافع.

    واستمرارًا لقصة عمال الطائرة، يضيف المصدر، أدرك الطاقم في ذلك الوقت أن أحد أبواب الطوارئ قد تم العبث بها، حيث ظهر ضوء يشير إلى أن الباب مفتوح، وكانت مجموعة من الركاب في حالة توتر وطالبوا بالسماح لهم بالخروج للتدخين.

    ونقلا عن تصريحات طاقم الطائرة، قال المصدر الصحفي، ” بعد ذلك كانت مجموعة من الركاب في حالة هيجان وطالبت باستمرار السماح لهم بالخروج للتدخين، بما أن الباب كان مفتوحا بسبب عطب تقني”.

    ويقول المصدر، “بعد ساعة من الهبوط حدث تدافع عشرين شابًا مغربيًا فورا نحو الخارج، حيث أوضح الطاقم  أنه في البداية لم يكن لديهم خوف حقيقي من تمرد على الهروب، خصوصا أنهم لم يتلقوا تهديدات أثناء الرحلة، لكن في نفس الوقت كانوا يخشون على سلامتهم الجسدية، قبل أن يحدث تدافع كبير وسقوط عاملة بالطائرة أصيبت في كتفها”.

    ويشار أن عملية الهروب الجماعي قد حظيت باهتمام كبير من لدن وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية وكان مخططا لها بعناية، قبل الإقدام على تنفيذها نونبر الماضي، إذ جرى تداول منشور سبق ترويجه في إحدى مجموعات التراسل الفوري منذ 17 يوليوز الماضي، حدد فيه صاحبه بدقة تفاصيل خطة للهجرة غير النظامية عن طريق الجو بعدما كانت تتم في السابق عن طريق البحر.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد