“أزطا أمازيغ” تستنكر تماطل الحكومة مع ملف الأمازيغية


بديل.أنفو-

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    شجبت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة “أزطا أمازيغ”، استمرار رفض الدولة المغربية بمؤسساتها التشريعية والتنفيذية إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا لعموم الشعب المغربي ضدا على “الإرادة الشعبية التي عبر عنها المواطنون والمواطنات”.

    وسجلت الشبكة الأمازيغية في بيان لها توصل به موقع “بديل”، “بقلق شديد” سياسة “التمييز والإقصاء اللذين يستهدفان اللغة والثقافة الامازيغيتين دون باقي المكونات الهوياتية المشكلة للهوية المغربية المتعددة والمتنوعة الروافد”.

    وارتأت ” أزطا أمازيغ ” عدم تملك الحكومة الحالية لرؤية استراتيجية للنهوض باللغة والثقافة الامازيغية في شتى المجالات باعتبارها لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية وهو ما يفسر ضبابية التزامات الحكومة الجديدة تجاه القضية الأمازيغية

    واعتبرت الهيئة المدنية، بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2972، أن الحكومة تتماطل في الإفراج على مخططها الحكومي لتفعيل القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في مناحي الحياة العامة، والإسراع في تنفيذه بإجراءات وتدابير عملية من خلال سن سياسات عمومية واقعية وذات نجاعة.

    واستنكر البيان استمرار ما اعتبرته بـ “سياسة المماطلة والتسويف” في التفاعل مع مقترحات مختلف مكونات الحركة الأمازيغية، مشيرة إلى “ارتكانها إلى سياسة الهروب إلى الامام” من خلال رصد ميزانية دون خريطة طريق واضحة مرفوقة بمؤشرات وأجندة “تنهل من التزاماتها” كما أقرها الدستور والقانون التنظيمي 26-14.

    - إشهار -

    ولفتت الشبكة إلى تخبط الحكومة وعدم انسجام رؤيتها مع ملف الأمازيغية، موضحة ذلك من خلال الخرجات الحكومية عند مناقشة موضوع الأمازيغية بالبرلمان أو تصريحات ومنشورات بعض أمنائها العامين.

    وفي سياق متصل، أكدت “أزطا أمازيغ”  على مطلبها إلى الحكومة من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا لكل المغاربة ويوم عطلة مؤدى عنه، منددة باستمرار نهج سياسات إقصائية وتمييزية بين مختلف مكونات الهوية المغربية وعلى رأسها اللغة والثقافة الأمازيغية.

    ودعت “أزطا أمازيغ” أيضا إلى صياغة ميثاق وطني للغات والثقافة يروم تحقيق عدالة لغوية معززة للتعدد اللغوي وحامية للتنوع الثقافي، محذرة ممن يسعون لتقديم شيك على بياض إلى رئيس الحكومة الحالية في ملف الأمازيغية.

    وجددت الهيئة المدنية ذاتها، وهي تبارك مناسبة “إيض ن يناير” الذي يوافق 13 يناير من كل سنة، مطلبها بجعل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية رسميا وقانونيا، بعد أن أصبح من الناحية الثقافية والتاريخية والاجتماعية ملكا لكل الأمازيغ أينما وجدوا.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد