الرئيس الألماني يدعو الملك محمد السادس لزيارة ألمانيا

بديل آنفو-

أصدر الديوان الملكي، مساء اليوم الأربعاء 05 يناير الجاري، بلاغا، يتمحور حول العلاقات المغربية- الألمانية، وذلك بعد مرحلة فتور بين البلدين دامت لشهور.

وأفاد بلاغ الديوان الملكي أن ” ألمانيا تشيد بالإصلاحات الواسعة التي تم إطلاقها تحت قيادة الملك محمد السادس، وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي ك”أساس جيد” لتسوية قضية الصحراء المغربية، وتعبر عن “امتنانها للانخراط الفعال للملك من أجل عملية السلام بليبيا”.

وأوضح نص البلاغ أن رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير، أكد في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس،  بمناسبة السنة الجديدة؛ أن “المغرب قام تحت قيادتكم بإصلاحات واسعة”، مذكرا ب”دعم ألمانيا المستمر والقوي للتطور الرائع للمغرب”.

وأضاف الرئيس الألماني؛ وفق المصدر دائماً “أثمن عاليا مبادراتكم المبتكرة في مكافحة التغير المناخي وفي مجال التحول الطاقي”، مبرزا أنه “بفضل التطور الديناميكي لبلدكم، أصبح المغرب موقعا مهما للاستثمار بالنسبة للمقاولات الألمانية بافريقيا”.

وفي هذا السياق، وجه الرئيس شتاينماير دعوة إلى الملك للقيام بـ “زيارة دولة إلى ألمانيا”، من أجل “إرساء شراكة جديدة بين البلدين”.

وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أكد  شتاينماير في رسالته إلى الملك محمد السادس، أن ألمانيا “تعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي قُدم في سنة 2007 بمثابة جهود جادة وذات مصداقية من قبل المغرب، وأساس جيد للتوصل الى اتفاق” لهذا النزاع الاقليمي؛ وفق نص بلاغ الديوان الملكي.
كما ذكر “بدعم بلاده، منذ سنوات عديدة، لمسلسل الأمم المتحدة من أجل حل سياسي عادل ودائم ومقبول من كافة الأطراف”.

وحرص الرئيس الألماني في رسالته إلى  الملك محمد السادس، يضيف البلاغ، على إبراز الدور المهم للمملكة على المستوى الإقليمي. وأكد الرئيس شتاينماير في هذا الصدد: “أشيد بالمساهمة الكبيرة لبلدكم من أجل الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة”.

وفي هذا الإطار، سجل “الالتزام المتفرد للمغرب في مجال محاربة الإرهاب الدولي، وهو أمر ضروري بالنسبة لبلادي (ألمانيا) وأمنها”.

وأكد الرئيس الألماني “نعتبر، أيضا، النموذج المغربي لتكوين الأئمة بمثابة عنصر واعد من شأنه القضاء على التطرف”.

وخلص الرئيس الألماني في رسالته إلى الملك محمد السادس، “إن بلدي وأنا شخصيا، ممتنون لكم للغاية على انخراطكم الفعال من أجل مسلسل السلام في ليبيا”. حسب نص بلاغ الديوان الملكي.