لعنة “الجنس مقابل النقط” تلاحق أستاذا بمعهد فهد للترجمة بطنجة
تواصل لعنة فضائح “الجنس مقابل النقط” الانتقال من جامعة إلى أخرى مخلفة وراءها إقالات وتوقيفات في صفوف عدد من الأساتذة بمؤسسات ومعاهد التعليم العالي، وهذه المرة بمعهد فهد للترجمة بمدينة طنجة حيث شهدت نفس السيناريو كشفت عنه طالبة بذات المعهد.
وفي التفاصيل، تقدمت إحدى طالبات الماستر بالمدرسة المذكورة بشكاية لدى وكيل جلالة الملك بالمحكمة بالابتدائية بطنجة، يوم الخميس 23 دجنبر 2021، ضد أستاذ اللغة الإسبانية، تتهمه فيها بالتحرش الجنسي.
وعززت الطالبة شكايتها بتسجيلات صوتية وفيديو يظهر فيه الأستاذ وهو يريها مقاطع إباحية داخل حجرة الدرس، وبعد علمه بموضوع الشكاية حاول مساومة طالبته أمام مرأى ومسمع الطلبة.
وتوصلت جريدة بديل بمعلومات من إدارة المعهد عقب إجتماع لها اليوم الثلاثاء 4 يناير الجاري، تفيد بتوقيف الأستاذ عن الدراسة وتعويضه بأستاذ آخر للقيام بمهام التدريس من أجل ضمان السير العادي للدراسة داخل المدرسة، إلى حين تبيان الحقيقة في هذه الاتهامات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن القضية أصبحت في يد القضاء ليبث حكمه فيها.
هذا، واتجهت عدد الجامعات في المملكة بعد ظهور سلسلة من الفضائح الجنسية أولهم جامعة سطات وثانيهم مدرسة التجارة والتسيير بوجدة، إلى إتخاذ إجراءات إستباقية بإحداث الرقم الأخضر وبريد إلكتروني للتواصل والتبليغ عن أي تحرش جنسي مع الحفاظ على سرية المحادثات.