شلل التنقل يصيب بني ملال بسبب صراع بين أرباب ”الطاكسيات”
شلل التنقل يصيب بني ملال بعد إضراب "أصحاب الطاكسيات"
بديل أنفو.
خاضت التنسيقية المحلية لمهنيي قطاع سيارات نقل الأجرة من الصنف الصغير، إضرابا مفتوحا؛ اليوم الثلاثاء 4 يناير الجاري، وذلك أمام المحطة الطرقية القديمة بشارع محمد الخامس في مدينة بني ملال.
وجاء هذا الإضراب المفتوح، تعبيرا على رفض مهنيي سيارات نقل الأجرة من الصنف الصغير قرار اشتغال منافسيهم (الطاكسيات الكبيرة)، داخل المجال الحضري لمدينة بني ملال.
وأكد متحدث لموقع “بديل” أن اشتغال سيارات نقل الأجرة من الصنف الكبير داخل المجال الحضري لمدينة بني ملال، سيكون له أثر كبير على المدخول اليومي لمهنيي سيارات الاجرة الصغيرة، وسيساهم في ”تفقيرهم وتشريدهم”، وكذا اغراقهم في ”مستنقع من المشاكل سواء بين صاحب المأذونية وكذا وكالة السلف”.
وزاد ذات المتحدث أن من بين أسباب رفضهم لدخول الطاكسيات من الصنف الكبير للاشتغال إلى جانبهم داخل المدينة هو ضيق الطرقات وضعف البنية التحتية، ما يتسبب في اختناق الطرقات.
ورفع المحتجون شعارات قوية بسبب تضررهم من غلاء أسعار المحروقات، إضافة إلى ارتفاع أثمنة أجزاء السيارات، مطالبين بالزيادة في تعريفة نقل الأجرة.
جدير بالذكر، أن فعاليات المجتمع المدني في مدينة بني ملال، سبق وأن تقدمت بطلب للسلطات المحلية بالسماح لمهنيي سيارات نقل الأجرة من الصنف الكبير، للاشتغال داخل المجال الحضري، في إطار تنويع العرض، حتى يتسنى للمواطن اختيار وسيلة النقل الأنسب
وعلى ضوء ذلك، لوّحت السلطات المحلية في مدينة بني ملال، بموافقة مبدئية، بعد اجتماع مع ممثلي سيارات الأجرة الكبيرة، لوضع خريطة الاشتغال وتحديد ثمن نقل الركاب داخل المدينة، في إطار تنويع عرض تنقل المواطنين، وخصوصا بعد الزيادة في تعريفة نقل الركاب في صفوف الطاكسيات (الصغيرة)، بذريعة ارتفاع أثمنة المحروقات .