الجديدة..تردي الخدمات الصحية يثير مخاوف الساكنة
الطيب مؤنس- تشهد مدينة الجديدة ومنطقة دكالة عموما تزايدا كبيرا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19 المستجد، رافقه ارتفاع خطير في عدد الوفيات المعلن عنها بسبب هذا المرض وارتفاع مهول في عدد المخالطين، حيث ظهرت بؤر عائلية في العديد من الأحياء، وأضحت المركبات الصناعية الكبرى بالجرف الأصفر تشكل خطرا داهما لانتشار هذا المرض بين العمال والمستخدمين.
وقفات للتنديد والاحتجاج
دفع الوضع الكارثي للمنظومة الصحية بالجديدة إلى تأسيس “تنسيقية الدفاع عن الحق في الصحة العمومية بمدينة الجديدة والإقليم” التي نظمت وقفة احتجاجية داخل المستشفى الإقليمي تحت شعار “حقي في الصحة” للتنديد بالاختلالات البنيوية التي يعيشها المستشفى الذي “صار بوتقة لممارسات التهميش والإقصاء واللامبالاة بالمرضى مع سيادة قيم المحسوبية والزبونية وغياب الصرامة التنظيمية والقانونية حسب بيان صادر عن ذات التنسيقية.
مساءلة وزير الصحة
شكل غياب مختبر للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا موضوع سؤال تقدم به نائب عن حزب الجرار لوزير الصحة يطالبه فيه بالكشف عن المبررات الحقيقية لإغلاق الجناح الخاص بإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا بالمختبر الوحيد بعاصمة دكالة الذي كان يحظى بالترخيص، وعبر النائب عن تخوفه من ازدياد معاناة ساكنة الإقليم بسبب تحاليل الكشف عن الفيروس خاصة بعد قرار تخصيص كوطا للمستشفى الإقليمي لإجراء أقل من 100 تحليلة في اليوم، وطالب النائب السلطات المحلية بمنح رخص للمختبرات المحلية وتدليل الصعوبات والعراقيل أمامها.
مراسلة رئيس الحكومة
اختارت “جمعية دكالة ” ذات الصيت المحلي مراسلة رئيس الحكومة بخصوص الحالة الوبائية والمنظومة الصحية بإقليمي الجديدة وسيدي بنور والتي تتسم بالافتقار إلى الأطر الطبية والتجهيزات الضرورية، وحذرت المراسلة من العواقب التي قد لا تحمد عقباها للوضع المأساوي للمنظومة الصحية بالمنطقة متسائلة عن غياب مختبرات بالإقليمين ما يفرض التنقل للبيضاء أو سطات وما يرافق ذلك من انتشار للعدوى.