الحياة تعود إلى طبيعتها في الحسيمة بعد الزلزال
و.م.ع- عادت الحياة إلى مجراها وطبيعتها بمدينة الحسيمة ونواحيها بعد الهزة الأرضية التي وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وبلغت قوتها 4ر5 درجات على سلم ريشتر.
وبالرغم من بعض الهلع الذي انتاب الساكنة لحظة وقوع الهزة، إلا أنها عادت بعد ذلك لتمارس على مدار اليوم حياتها بشكل عادي وطبيعي جدا، حيث كانت الشوارع مملوءة وفتحت المقاهي والمطاعم وباقي المرافق والخدمات أبوابها بشكل طبيعي.
وقد قامت السلطات المحلية، بمجرد وقوع هذه الهزة الأرضية على الساعة الثانية صباحا و 54 دقيقة، بدوريات تفقدية شملت جميع الشوارع والأحياء الواقعة في الشريط الرابط بين مدينتي الحسيمة وبني بوعياش، وعملت على طمأنة الساكنة طيلة ساعات الصباح والزوال.
هذا ما أكده عبد القادر المرابط، مدير الوكالة الحضرية للحسيمة سابقا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، مضيفا أن “هذه الهزة لا تدعو للقلق ولا يمكن مقارنتها ببعض الزلازل التي حدثت سابقا لاسيما زلزال 1994 وزلزال سنة 2004”.
وشدد المرابط على أن هذه الهزة الأرضية لم تخلف أي خسائر تذكر في الأرواح أو الممتلكات، باستثناء شقوق بسيطة همت بناية قديمة، علما أنها كانت موجودة قبل حدوث هذه الهزة الأرضية، لكنها اتضحت أكثر بعد وقوع الهزة، مؤكدا “أنها لا تدعو للقلق”.
وفي السياق ذاته، يضيف المتحدث، قامت لجنة تفقدية صباح اليوم بمعاينة هذه الشقوق لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأكد المرابط أن الهزة الأرضية التي شهدتها الحسيمة وكان مركزها بجماعة أيت يوسف على عمق 17 كيلومتر “عادية” و”لا تدعو للقلق”، ولم تخلف ولله الحمد أي خسائر تذكر في الأرواح أو الممتلكات.
وتابع أن إقليم الحسيمة يشهد بين الفينة والأخرى هزات ارتدادية صغيرة لا تشكل أي خطر على الساكنة، لافتا إلى أن “ساكنة إقليم الحسيمة تعودت على مثل هذه الهزات، وهي الآن تمارس حياتها بشكل عادي وطبيعي، وكأن شيئا لم يكن”.
والأكيد أن ساكنة الحسيمة تمارس حياتها بشكل عادي وطبيعي وتستمتع بوقتها كما دأبت على ذلك.