الرئيس الموريتاني يعرض وساطة بين المغرب والجزائر


بديل.آنفو- عبر الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، عن استعداده للوساطة لحل الأزمة بين الجزائر والمغرب، وعن ”أمله في عودة العلاقات بين البلدين بما يعزز حلم المغرب العربي الكبير”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال ولد الغزواني، في تصريحات صحفية اليوم الخميس 23 دجنبر الحالي، إنه يتطلع إلى “أن يأتي اليوم الذي تعود فيه اللحمة إلى اتحاد المغرب العربي، وتحقيق التكامل المنشود، تحقيقا لإرادة الشعوب وتجسيدا لأحلام الآباء المؤسسين”.

    وحذر ولد الغزواني من أن الوضع الحالي بين المغرب والجزائر ستكون له ”آثار سلبية على الاندماج المغاربي الذي يعاني أصلا جراء الأزمة الليبية”.

    وتشهد العلاقات الجزائرية – المغربية توترا منذ عقود، بسبب قضية الصحراء المغربية على وجه الخصوص، والحدود بين الجارتين مغلقة منذ عام 1994.

    وأشار الرئيس الموريتاني إلى استعداد بلاده للعب دور في استعادة اللحمة بين دول المغرب العربي، وعودة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب وتجاوز حالة الجمود والتصعيد.

    - إشهار -

    وأضاف “نأسف للعقبات التي تقف في طريقه، كما نحن قلقون من عوامل التوتر التي تظهر من حين لآخر، ونعبر بشكل دائم عن أن بلادنا يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في استعادة اللحمة بين البلدان المغاربية، وقد ظلت مواقفنا تصب في هذا الاتجاه دائما”، لافتا ” يجب أن نعتمد على حكمة هذين البلدين الشقيقين اللذين تربطنا بهما علاقات طيبة للغاية، نحن مستعدون إذا طلبا منا ذلك”.

    وقال الرئيس الموريتاني في وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي في حوار للصحيفة الفرنسية ”لوبينيون” حول الأزمة بين الجزائر والمغرب “لا نعتقد أن هناك نية أو مؤشرات نحو المزيد من التصعيد ولا نريد ذلك”.

    وأضاف “يجب أن نعتمد على حكمة هذين البلدين الشقيقين اللذين تربطنا بهما علاقات طيبة للغاية، نحن مستعدون إذا طلبا منا أن نلعب دورا مسهلا، أظهرت موريتانيا حيادا إيجابيا في قضية الصحراء منذ اتفاق الجزائر في الخامس من أغسطس من عام 1979، مما وضع حدا للقتال مع البوليساريو”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد