النهج: التطبيع ”تفريط فاضح” في السيادة الوطنية للمغرب


بديل.آنفو- اعتبر النهج الديمقراطي في بيان مشترك مع أحزاب من الجزائر وتونس وموريطانيا، أن خطوة تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، “تفريطا فاضحا في السيادة الوطنية للمغرب بل ضربة قاصمة لها وسيصبح بمقتضاها هذا البلد تحت رحمة الاستخبارات الصهيونية”.

وأضاف البيان أن الاتفاقية التي وقعها وزير الدفاع الإسرائيلي في زيارته للمغرب، “تعتبر خطوة نوعية في العلاقة بين المخزن والعدو الصهيوني تنقل هذه العلاقة من مستوى التطبيع إلى التعاون والتنسيق الوثيق”.

وأكد البيان أن “هذه الاتفاقية دليل ساطع على أن الكيان الصهيوني يشكل بالفعل قاعدة متقدمة للامبريالية الغربية لإخضاع شعوب منطقتنا ونهب خيراتها وإشعال الحروب والاقتتال بينها وتسعير نار الطائفية وتأجيج الصراعات الإثنية داخلها وان ثالوث الأنظمة الرجعية العربية والكيان الصهيوني والامبريالية الغربية يشكل بالفعل عدوا لشعوب منطقتنا العربية والمغاربية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني”.

وشددت الأحزاب المغاربية “على ضرورة حل مشكل الصحراء الغربية بالطرق السلمية على أساس الشرعية الدولية، التي ترتكز على مبدأ تقرير المصير، واعتماد المفاوضات والحلول السلمية، لتجنيب المنطقة خطر الحرب”.

- إشهار -

ودعا البيان “إلى وقف دق طبول الحرب بين دولتي المغرب والجزائر وإعادة ربط العلاقات وفتح الحدود بينهما”.

ووقع على هذا البيان حزب النهج الديمقراطي من المغرب، بالإضافة الى حزب العمال الإشتراكي الجزائري، ومن تونس وقعت أحزاب العمال و”الوطنيين الديمقراطيين الموحد”، “حركتي تونس الى الأمام والشعب”، و “الحزب الوطنى الديمقراطي الاشتراكي “، و”حزب القطب التونسي”، و”حركة نستطيع” من موريتانيا، و”تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية codesa”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
تعليق 1
  1. القنب المغربي يقول

    من الاحسن تكلموا على راسكم اجي الى اوروبا وشوف الفلسطنيبن الذين هم أصحاب القضية كيف يعيشون هنا ممسوقينش لفلسطين وزيد على ذلك العديد من الفلسطنيبن يحملون الجنسية الإسرائيلية ويننخبون يترشحون ديموقراطية افضل مليون مرة من الدول العربية التي كل انتخاباتها مزورة .اهتم بهموم بلادك يا صاحب النهج الديموقراطي .وعاشت اسراءيل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد