“فيدرالية اليسار” تُثمِّن أعمال الجيش ضد “البوليساريو”


بديل.انفو – بعد العملية العسكرية للقوات المغربية بالأقاليم الجنوبية، والتي جاءت ردا على الاستفزازات التي تقوم بها عناصر من “البوليساريو” في معبر “الكركرات” منذ الـ21 أكتوبر المنصرم، حسب بيان سابق للخارجية المغربية، وأفضت إلى إعادة تأمين حركية الأفراد والتجار بين المغرب وموريتانيا، وبعد النّقاش الذي تبع هذه العملية من طرف مختلف مكونات الدولة المغربية، خرجت فيدرالية اليسار الديمقراطي لتُثمِّن ما قام به الجيش “لفتح معبر الكركرات الإستراتيجي، والدفاع عن الوحدة الترابية مع التمسك باتفاقية وقف إطلاق النار ودون إراقة للدماء” قبل أن تحيي الفدرالية القوات المسلحة الملكية “على مهنيتها وأدائها الموفق”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأكدت الفدرالية “أن لا حلّ لمشكلة الصحراء المغربية إلا في إطار السيادة الوطنية، وفي إطار تقوية الديمقراطية الحقة”.

    وأوضحت الهيئة التنفيذية للفيدرالية، في بيان توصلت “بديل.أنفو” بنسخة منه، أن حل المشكلة، لن يكون إلا في إطار السيادة الوطنية، والربط الجدلي مع بناء الوحدة المغاربية وتحقيق تقرير المصير الديمقراطي، عبر تمكين ساكنة الصحراء من تدبير شؤونها في إطار السيادة المغربية، وفي إطار تقوية بناء الديمقراطية الحقة والمواطنة الكاملة والتوزيع العادل للثروة.

    ولفتت الانتباه إلى ضرورة وأهمية الربط بين تحصين الوحدة الترابية والسيادة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية بإشراك جميع فعاليات الشعب المغربي، والتقدم في بناء دولة الحق والقانون واحترام حقوق الإنسان، وبناء مغرب الجهات المتكاملة والجهوية المتقدمة والتقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية.

    - إشهار -

    وأشارت إلى ضرورة الاستعداد لمواجهة كل مناورات أعداء الوحدة الترابية ومواصلة الضغط على المنتظم الدولي لتسهيل تطبيق الحل السلمي ووضع حد للتصعيد الاستفزازي للجبهة الانفصالية، التي تعودت القيام بمثل هذه المناورة كلما طرحت القضية على مجلس الأمن الدولي؛ وفي هذه الظروف الصعبة التي تتزايد فيها الضغوطات والتدخلات من جهات عديدة، من أجل رعاية مصالح جيوإستراتيجية واقتصادية والتي تقوم على خلق بؤر من التوتر وتعميم الفوضى وافتعال الصراعات أو تأجيجها.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد