ثلاثة أحزاب تؤسس التكتل الشعبي
اجتمعت، مساء اليوم الخميس، 9 يناير الجاري، 3 أحزاب سياسية بمقر حزب الحركة الشعبية بالرباط، لتأسيس ما أسمته ب”التكتل الشعبي”.
ويتعلق الأمر بأحزاب الحركة الشعبية، الحزب المغربي الحر، والحزب الديمقراطي الوطني، التي اعتبرت أن هذه المبادرة تأتي من أجل تشكيل “بديل سياسي لجميع المغاربة من اجل كل المغاربة”.
واعتبر الامين العام لحزب “السنبلة”، محمد اوزين، ان هذه الخطوة تسعى “الى احياء الفعل السياسي، من خلال هذه المبادرة القائمة على المواقف، بعيدا عن التهافة على المواقع”.
وأضاف، “هي مبادرة ليست حبيسة محطة إنتخابية معينة، وانما تهدف لتحريك البركة ولفت الانتباه الى الواقع السياسي للمغرب”معتبرا انها “مبادرة رائدة”.
وشدد أمين عام الحزب الديمقراطي الوطني، خالد البقالي، على ان ما وصفها ب”المحطة التاريخية” هي “تجسيد لسيرورة تاريخية على أرض الواقع” من خلال العمل الذي تم انجازه في السابق.
وزاد البقالي، هي “محطة تاريخية لتثمين منجزات المغرب، ومحطة لقراءة الواقع الحزبي، ومسار بلادنا الذي تميز بعدد من المنعرجات”، معتبرا أن انخراط حزبه جاء نظرا “لكون العمل الحزبي بحاجة إلى نفس جديد”.
من جهته، ذكر أمين عام الحزب المغربي الحر، اسحاق شارية، ان تأسيس التكتل الشعبي “خطوة تعاكس الركود نحو الحركة، وتيار الانحطاط نحو النبل والجدية والتضحية، كما تعاكس الصمت نحو التعبير”.
وشبه شارية حدث تأسيس التكتل الشعبي، باللقاء التاريخي لزعماء الحركة الوطنية سنة 1935، والتي أطلقت حركة مواجهة الاستعمار التي أدت الى طرد المستعمر، معتبرا أنه “للحزب المغربي الحر غاية الشرف ان يسجل له وقوفه الى جانب شرفاء الوطن للدعوة لضرورة التغيير”.