قيادي إستقلالي بارز يناشد الريسوني بوقف الاضراب عن الطعام
بديل.أنفو- ناشد القيادي الإستقلالي، امحمد خليفة، الصحفي سليمان الريسوني، بوقف إضرابه عن الطعام الذي قارب ال 100 يوم.
وقال خليفة؛ وفق ما نقلته عنه الصحفية هاجر الريسوني؛ اليوم السبت 10 يوليوز الجاري؛ “قبل كل شيء انتهز هذه الفرصة لأناشد الأخ العزيز والصديق الصحفي اللامع سليمان الريسوني أن يتغلب على كل القوى الكامنة في أعماقه، التي تدفعه للاستمرار في هذا الإضراب عن الطعام لمدة طويلة”.
وأضاف خليفة “ادعوه واطلب منه أن يتوقف عن هذا الإضراب لأن الإضراب لن يؤدي إلا اذا قدر الله إلى خسارة كبرى ليس فقط لأصدقائه و أسرته لكن للمغرب كله وستكون ضارة بسمعة المغرب”.
وزاد قائلاً “أناشده الله أن يتوقف عن هذا الإضراب ويعتبر أن صدور هذا الحكم رغم قسوته الظاهرة ورغم أنه لم تتوفر فيه كل شروط المحاكمة العادلة ورغم أنه تم بدون حضورية ولا شفوية ولا دفاع فإنه نقطة ضوء في هذا المسار المعتم في قضيته”.
ووجه خليفة كلامه إلى الريسوني “أعتقد بأنه لابد كيفما كان القضاة في أي وطن من الأوطان لا يستمعون إلى ضمائرهم ولا يستمعون إلا لأصوات “الهاتف” التي تأتيهم من أجل إصدار الاحكام، فإنه يوجد قضاة في هذا البلد يستمعون في النهاية لضمائرهم مهما كان الثمن وأرجو أن يكون قضاة محكمة الاستئناف عادلون مع سليمان الريسوني وأن ينطقوا ويجهروا بعدالة الحق لأن العدالة هي التي تصمد”.
واختتم القيادي الإستقلالي تدوينته بالقول “أتمنى لأخي سليمان حظا مباركا في محكمة الاستئناف، واتمنى ألا يعرض ملفه أمام محكمة الاستئناف بنفس المدة التي عرض بها أمام الابتدائية فالأمر يجب أن يتم بسرعة والحكم يجب أن يحرر بسرعة، وفي هذا مكسب للمغرب ولمسعته وللقضاء المغربي اذا استطعنا ان نستمع لصوت الحكمة وصوت الضمير من أجل أن يكون هذا المغرب لكل أبنائه البررة”.
من أين نأتي بحمير لها عقلٌ سياسي وإداري. وتفهم في العلم والاقتصاد والقانون والتربية وأشياء أخرى فهذه حميرُنا وهذا مستواها وهذا عقلها
أصوات من الشارع قبل الإنتخابات
سي حماد
قبل الحديث لمن سأصوت يجب الحديث لماذا نصوت. إنهم يتحدثون عن الانتخابات مع أن الأولوية للحديث عن الهدف من التصويت. هل التصويت هو الهدف أم الهدف هو التصويت؟ إن وضع هذه الأسئلة في السياق المنطقي والموضوعي أهم من حدث الانتخابات بصفته الموضوعية والواقعية؛ فالواقع يفترض …شنو حصلنا أو بنحصل من التصويت التهميش والفقر هذا ماحصلنا عليه ، أي ما هي الاستفادة من التصويت سابقاً ولاحقاً ،لأحزاب السياسية إلى التهافت على السلطة بهذا الشكل، إلا رغبة منها أساسا بالفوز بمزايا الحكم دون الاهتمام بمشاغل الشعب الحقيقية من عمل وأمن واستقرار. “هذه الأحزاب السياسية المتعددة والمختلفة المشارب والتوجهات تتفق فقط على هذه النقطة: الفوز لتحقيق غايات شخصية ومادية قبل كل شيء ولا أستطيع الوثوق في وعودها المعسولة بوضع المواطن والشباب خصوصا في صلب أولوياتها”.هذه المواقف المبنية .
على الخديعة جعلته ينفر من الحياة السياسية والعملية الانتخابية عموما: “كما أنني لا أرغب في تقديم صوتي لحزب ما والندم بعد ذلك. قرار الامتناع إذا مسؤول في الواقع. أتحمل مسؤولية اختياري وخاصة عدم اختياري. في 2021 لن أصوت لأحزاب كرتونية تبين إفلاسها منذ عقود ،وهو ما جعلني اليوم أصرف النظر عن العملية الانتخابية… عموما لا ثقة لي في كل هذه الأحزاب. قراري نهائي ولن أغيره.
وأشجع عائلتي بعدم التصويت لأن الأحزاب السياسية نصبت فخا للمواطنين لن أصوت لأي حزب سياسي ولن أسمح لهذه الأحزاب بالاستفادة من صوتي لتحقيق غايات شخصية وذاتية حيث أنني لا أثق في هذه الأحزاب التي يبدو أنها اتفقت على الغش منذ الآن انا لست شابا في مقتبل العمر وعانيت الكثير تحت السياسات السابقة، وأدركت أننا نسير نحو فخ محكم، لذلك فالامتناع عن تقديم صوتي هو قرار عن قناعة، وأصوات غيري من الممتنعين ستربك حسابات هذه الأحزاب، جلها في الواقع لأنها كلها تتفق حول هذه النقطة: السطو على الأصوات لتحقيق منافع ذاتية.
الأحزاب السياسية لا تمثلني ولا تمثل الشعب إلا نسبة قليلة من زبانيتهم ،الأحزاب غير متفقة على أهم نقطة: خدمة الوطن فهي متفقة على منافعها من ريع و و وو .
العقاب الانتخابي هومقاطعة المسرحية الإنتخابية، هو إذن السلاح الذي يقرره الممتنعين والمقاطعين لمهزلة الإنتخابات في وجه أحزاب كرتونية .جل المغاربة يشعرون اليوم بأن هذه الأحزاب استغلتهم ولم تحقق وعودها. ما يثير تساؤلات أخرى حول مستقبل العملية السياسية برمته هذه العملية السياسية ملغومة بمؤشرات فاسدة
ظاهرة المقاطعة إنتشرت بشكل واسع أي 90% سيقاطعون مقاطعة الإنتخابات من كرامة المواطن هو عقاب لما يسمى بالسياسيين