بنعبد الله: المغاربة في حاجة إلى تنفس القليل من الديمقراطية وانهاء الملفات المشوشة
أبرز نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التّقدم والاشتراكية، على أن المغرب يعيش أزمة واضحة، مشيرا إلى أن المدخل للخروج منها هــو إحداث انفراج سياسي حقيقي، لأن المغاربة في حاجة إلى تنفس القليل من الديمقراطية، وأن يحسوا بأنهم يعيشون في 2021.
وأضاف بنعبد اللّه، خلال مشاركته، يوم أمس، في الحلقة الثالثة من “حديث رمضان” الذي تُنظمه مؤسسة الفقيه التطواني، لمناقشة موضوع “برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الانتخابي وانتظارات المجتمع”، بأن المغاربة يحتاجون إلى الاحساس بأنهم يعيشون في بلد تُحترم فيه الحريات الفردية والجماعية، بلد يتوفر على مؤسسات قوية، وتُمارس صلاحياتها التي يضمنها القانون.
وأوضح بنعبد الله أن المغرب في حاجة إلى حكومة قوية، وبرلمان قوي بمكوناته، وجماعات ترابية تلعب دورها، وفي هذا الصدد انتقد الفاعل السيّاسي التعطيل السياسي الذي شهدته “الجماعات المحلية” خلال فترة الجائحة، لافتا أنها أعطت انطباعا بأن “المنتخبين” لا يصلحون لشيء.
وفي الكلمة ذاتها، أشار زعيم حزب “الكتاب” إلى أن المغرب قام بخطوات جيدة، وهو ما يستلزم أن يسير إلى الأمام، وحل الملفات الإعلامية التي تُشوّش على البلاد. وعبّر القيادي السيّاسي عن “أمله” في انهاء ملفي الريف وجرادة، وبعض الملفات القضائية، خلال شهر رمضان، وخاصة بمناسبة عيد الفطر، لأن ذلك سيُساهم في تنفيس البلاد، ومصالحة المغاربة بما عبّر عنه بـ”السيّاسة والشأن السيّاسي”.