برلمانيتان أوربيتان تطالبان بتحسين ظروف اعتقال معتقلي “حراك الريف”
عبرت نائبتان برلمانيتان أوربيتان عن قلقهما بشأن أوضاع معتقلي الحراك داخل السجن، وطالبتا “بتحسين ظروف احتجازهم ومعيشتهم، وتمكينهم من البقاء على اتصال مع عائلاتهم وممثليهم القانونيين، والحصول على المساعدة الطبية اللازمة”.
وأعربت النائبتان، في رسالة وجهتاها لكل من مصطفى الرميد وزير الدولة لحقوق الإنسان، وأمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن ضم صوتهما لأصوات العديد من الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان للتعبير عن أهمية إيجاد حل للإفراج عن معتقلي الحراك.
وتحدثت النائبتان “كاثلين فان بريببت” و”كاتي بيري” عن كل من محمد جلول ومحمود بوحنوش وناصر الزفزافي، وعن أن “مكان تواجدهم خلال الفترة ما بين 22 و30 يناير الماضي لم يكن معروفا لذويهم”.
وأضافتا أن المعتقلين المذكورين كانوا “مضربين عن الطعام احتجاجا على ظروف احتجازهم، وعلى وضعهم في الحبس الانفرادي ومنعهم من الاتصال بأسرهم”، لافتتين إلى أن “بوحنوش أصغر أسرى الحراك أضرب عن الطعام لأكثر من 15 يومًا”.
وطالبت البرلمانيتان الأوربيتان كلا من الرميد وبوعياش بـ”ضمان حقوق جميع سجناء الحراك وفي جميع الأوقات، وتحسين ظروف اعتقالهم”.