“طلبة الطب” يستنكرون العدوان على غزة ويرفضون التطبيع

استنكرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدة رفضها المطلق لكافة أشكال التطبيع.
ودعت اللجنة الجماهير الطلابية، ضمن بيان صادر بعد استئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى تكثيف الحراك التضامني والانخراط في المقاطعة الاقتصادية لدعم صمود الفلسطينيين.
وأدانت اللجنة بشدة استئناف الاحتلال لعدوانه الوحشي على قطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية، وتجسيدا لسياسات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
ورفضت اللجنة التدمير الممنهج للبنى التحتية والمنشآت الحيوية في غزة، مؤكدة أن الاحتلال يسعى لتركيع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته الصامدة.
ورفضت اللجنة أي شكل من أشكال التطبيع والتواطؤ مع الاحتلال، مستنكرة الصمت الدولي إزاء المجازر المتواصلة بحق الفلسطينيين، لا سيما استهداف الأطفال والنساء. وتدعو الطلاب إلى الاصطفاف في الحراك التضامني الوطني، وتصعيد الفعاليات المنددة بالعدوان.
وأعلنت اللجنة انخراطها في حملة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والخدمات الداعمة للاحتلال، معتبرة ذلك وسيلة فعالة لمواجهة الاحتلال والضغط على اقتصاده.
- إشهار -
وناشدت اللجنة جميع الهيئات النقابية والطلابية والمكونات الجامعية من أساتذة وطلبة وأطر طبية إلى تنظيم مبادرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وشددت اللجنة عزمها على تنظيم وقفات محلية ذات طابع وطني دعما للقضية الفلسطينية، وتشجع الطلبة على ارتداء الأعلام الفلسطينية والكوفيات داخل الجامعات، إلى جانب تنظيم أنشطة ثقافية وإنشاء لجان طلابية لنصرة فلسطين. وتشدد على أن نشر الوعي وتجذير ثقافة المقاومة داخل الأوساط الأكاديمية يعد من أولوياتها.
كما جددت اللجنة موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، والتصدي لمحاولات طمسها أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني.
وترى اللجنة على ان كل أحرار العالم مطالبون بمضاعفة جهودهم في فضح جرائم الاحتلال، والعمل على التصدي لمخططاته الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.