حمورو: وصفة 8 شتنبر “باسلة”

أكد عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، حسن حمورو، أن وصفة 8 شتنبر 2021 “باسلة” لا طعم ولا رائحة لها، حيث لم يجنِ منها المغرب سوى تبديد الثقة بين طبقات أبنائه.
وأضاف حمورو في تدوينة تفاعلية مع تأخر إيواء المتضررين من زلزال الحوز، “لا توجد وصفة لوقف نزيف الثقة واعادة ترميمها سوى الانتباه للمواطنين البسطاء الذين يعانون ليس في المناطق المتضررة من زلزال الحوز فقط، وإنما في كل الجهات والمناطق”.
وانتقد عضو “برلمان” العدالة والتنمية أن تأخر إعادة إيواء إخواننا ضحايا زلزال الحوز (8 شتنبر 2023)، خاصة من البسطاء الذين لا معيل لهم ولا متحدث باسمهم، يُشكك في كل الشعارات التي ترفعها حكومة رأس المال المسيطر على المؤسسات، بل ينسفها ويكشف حقيقة العلاقة التي يريدها هذا المكون الخطير، بين الدولة وبين الطبقات والفئات الدنيا من المواطنين.
واسترسل، كيف يمكن تفسير استمرار ضحايا الزلزال داخل خيام مهترئة بعد سنة ونص، مرت عليهم فيها موجات حرارة وموجات برد وشتاء وثلج، دون الحديث عن ظروف العيش الأخرى من غذاء وتطبيب ومرافق صحية…
- إشهار -
وأردف متسائلا: “هل سنظل منشغلين برهانات رأس المال المسيطر على المؤسسات، ونترك هؤلاء المواطنين وغيرهم رهينة بين يدي تحالفه مع مكون آخر يعتقد أن البلاد تمر بفرصة تاريخية لإحداث تغيير قسري للمجتمع بأكبر نسبة ممكنة من خلال إقرار سياسات عمومية وفلسفة قانون خادمة لهذا التحالف!!”.
وخلص للقول: ربما الزلزال الحقيقي هو الذي ضرب شعارات “الرأسمالية الريعية” ومنها شعار “الدولة الاجتماعية!”.