“قانون الضمان الاجتماعي”.. إبراهيمي ينتقد رفض الحكومة لتعديلات البرلمانيين


قال عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، مصطفى إبراهيمي، إن الرفض التلقائي من الحكومة للتعديلات التي تجاوزت المائة بشأن قانون الضمان الاجتماعي دفع المعارضة للانسحاب من اللجنة للتعبير عن رفضها لأمور خطيرة سيتم تمريرها، محذرا من التغول التشريعي للحكومة، والتي تعتد بأغلبيتها العددية.

 

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    جاء ذلك في مداخلة لإبراهيمي باسم المجموعة النيابية خلال جلسة خصصت لمناقشة تعديل القانون المتعلق بالظهر الشريف الخاص بالضمان الاجتماعي، حيث أكد أن الحكومة تصادر حق المعارضة ومنها الحق في التشريع.

     

    وانتقد ابراهيمي، وفق ما ذكر موقع الحزب، عدم قبول الحكومة لتعديل إدخال ممثل لـ 22 مليون مستفيد من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، معتبرا أن هذا الرفض هو إما بسبب أن الحكومة ضعيفة أو أنها متواطئة مع الذين يتحكمون في مجلس الإدارة الرئيسيين، أي اتحاد المقاولات، واصفا الأمر بالخطير جدا.

     

    وتوقف إبراهيمي عند مشكل تضخم الصندوق، ونزع الحكومة عنه الرقابة القبيلة والوصاية، وهو ما يفسر السهولة في إجراء صفقات الصندوق حاليا، ومنها صفقة الرقمنة التي بلغت 1.2 مليار درهم، وصفقات أخرى.

     

    كما توقف المتحدث ذاته، وفق المصدر ذاته، عند بعض الملاحظات، والتي تهم “التنصيص على توسيع الاختصاصات بأسمائها”، و”التفويت بدون عوض”، متسائلا عن المستفيدين من هذا التفويت وأسبابه.

     

    - إشهار -

    وأشار إبراهيمي إلى قضية إحداث الشركات الوليدة، مبرزا أن مصحات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فيها فساد وعجز، غير أنه بعد تمريرها للخواص ستكون مربحة، كما وقع لمصفاة لاسامير.

     

    وانتقد عضو المجموعة النيابية عدم تمثيل باقي الفئات في إدارة الصندوق، وكذا ما يهم القرارات الاستراتيجية، من حيث توسيع اختصاصات المدير.

     

    ولهذه الاختلالات وغيرها، أعلن إبراهيمي تصويت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بالرفض على هذا المشروع القانوني.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد