أخنوش: بناء مغرب المستقبل يستلزم “الجدية” و”المعقول”
اعتبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن المغرب انتقل إلى السرعة القصوى لبناء “مغرب المستقبل”، ومواصلة مساره التنموي، من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية، مع ما يستلزمه الأمر من التشبث بـ”الجدية” و”المعقول” بالمعنى المغربي الأصيل.
وقال أخنوش، اليوم، الإثنين 27 يناير الجاري، خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، والتي خصصت لقطاع السياحة، “أننا ندرك تمام الإدراك الحضور القوي للسياحة المغربية في المواعيد الدولية الكبرى المزمع تنظيمها ببلادنا، نؤكد أمامكم أن هذه الحكومة معبأة ومستعدة لإرساء منظومة متكاملة وشمولية وبتنسيق تام مع مختلف الفاعلين”.
وأضاف اخنوش، “من هذا المنطلق، كانت قناعتنا على الدوام أن تطوير قطاع السياحة يعد شرطا أساسيا لتعزيز التنمية المجتمعية والاقتصادية في المناطق الحضرية والقروية على حد سواء، من خلال تعزيز البنيات التحتية السياحية، من طرق ومرافق وخدمات، بما يساهم في تحسين جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة”.
وتابع أخنوش، نحن مقتنعون ان “بناء مغرب المستقبل يتطلب منا جميعا أن نعمل على تطوير وتجويد جميع روافع السياحة المغربية، لنجعلها ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة التي يريدها جلالة الملك، نصره الله، للمغاربة قاطبة”.
وأوضح أخنوش أن “المقاربة الحكومية لتطوير القطاع كانت على الدوام مقاربة أفقية شاملة متعددة الأبعاد، متداخلة مع باقي القطاعات والسياسات الحكومية الأخرى، ولم تكن أبدا مقاربة قطاعية كلاسيكية تتعاطى مع هذا القطاع بشكل معزول، وتربطه فقط بتأهيل الفنادق والمنتزهات”.