الـAMDH تدخل على خط “فضيحة التبول على أسوار وفي حدائق مراكش”
تحولت مدينة مراكش، التي تسيررها وزيرة الاسكان وسياسة المدينة ومنسقة القيادة الجماعية لحزب الاصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، من عاصمة للسياحة في المغرب إلى “مدينة يتبول ضيوفها في جنبات أسوارها التاريخية وحدائقها العمومية”، بسبب عدم توفر المدينة على المراحيض العمومية.
وأمس الأحد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لعدد كبير من المشاركين في النسخة 35 لماراثون مراكش الدولي، الامر الذي أساء بشكل كبير لعاصمة المغرب السياحة، والتي تتولى رئاسة مجلسها الجماعي وزيرة مكلفة بمهمة سياسة المدينة.
وأفاد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة أنه تابع وبإهتمام ما نُشر من صور بوسائل التواصل الاجتماعي لمجموعة من المشاركين في الماراثون الدولي لمراكش يتخدون من حدائق وجنبات الأسوار أماكن لقضاء الحاجة.
وأكدت الجمعية، ضمن بلاغ، ان تلك الصور “تؤكد التقارير السابقة لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنارة التي تشير لإفتقاد مدينة مراكش لأبسط البنيات التحتية والخدمات الأساسية رغم أن المدينة يتم تسويقها كعاصمة للسياحة ووصفها بالمدينة العالمية”.
وترى الجمعية ان هذه “الفضيحة” تفضح عجز مجلسها الجماعي وباقي القطاعات المتدخلة في توفير بنية تحتية خدمات اجتماعية تضمن العيش الكريم لسكانها وزائريها وعلى رأسها المرافق الصحية والنقل الحضري الذي يعتمد على حافلات مهترأة تجاوزت مدة صلاحيتها بسنوات.
وشددت الجمعية على ان هذه الفضيحة “تؤكد أن تدبير المدينة وتسييرها يفتقد للنجاعة والتخطيط الاستراتيجي ولا يهتم بالجوانب الخدماتية اللائقة، بل تسيير يراكم استفحال المشاكل ويعمق أزمة المدينة ويعيق اي تنمية اقتصادية واجتماعية وتغول لوبيات الاقتصاد المشبوه التي أصبحت تطالب علنا بشرعنة ممارساتها بدعوى خدمة وتطوير قطاع السياحة الذي يراد تحويله إلى قطاع خارج الضوابط وأخلاقيات السياحة النظيفة”.