رسميا.. “الفيفا” يعلن منح ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال شرف استضافة مونديال 2030
صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اليوم الأربعاء، بشكل رسمي على تنظيم المغرب كأس العالم 2030 بالتشارك مع إسبانيا والبرتغال.
وسبق لمجلس “الفيفا” أن صادق بالإجماع في أكتوبر 2023 على اعتماد الملف الثلاثي المشترك كملف ترشح وحيد لاستضافة مونديال 2030، علما بأن أوروغواي والأرجنتين وباراغواي ستستضيف أول 3 مباريات للمنتخبات الثلاثة في المونديال احتفالا بمرور 100 عام على إقامة أول مونديال في أوروغواي.
وتأتي مصادقة “الفيفا” على الملف الثلاثي لتنظيم مونديال 2030، إلى جانب ملف المملكة العربية السعودية في النسخة الموالية سنة 2034، من خلال “كونغرس” استثنائي ترأسه رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو، ليكون بذلك المغرب ثاني بلد عربي يحتضن هذا العرس الكروي العالمي بعد قطر في النسخة الماضية سنة 2022، والتي طبعها تألق كروي مغربي تاريخي.
وشدد إنفانتينو في كلمته خلال هذا المؤتمر، على قيمة كرة القدم، في جمع شمل الشعوب، وتوطيد العلاقات بين مختلف البلدان، مشيرا إلى أن كرة القدم ذات أبعاد رياضية واقتصادية وثقافية واجتماعية.
من جانبه، أعرب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، في مقطع فيديو مسجل تم عرضه ضمن مؤتمر “الفيفا” الافتراضي، عن امتنانه “على هذه اللحظات السعيدة التي نعيشها لتنظيم مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال”.
وواصل: “هذا الترشيح الثلاثي لتنظيم كأس العالم 2030، يصنع لنفسه مكانا في التاريخ، ستساهم هذه الاستضافة في جعل الرياضة رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية”.
وبات من المؤكد أن التنافس على احتضان مباراتي افتتاح ونهائي مونديال 2030 أصبح محصورا بين 3 ملاعب فقط في المغرب وإسبانيا، بعدما أعلنت البرتغال رسميا منذ مدة أنها لن تخصص أي ميزانيات لتطوير ملاعبها الحالية أو تشيد ملاعب جديدة.
ومن بين 20 ملعبا مقترحا متواجدا في 17 مدينة سيقتصر التنافس على لقائي الافتتاح والنهائي بين ملعب “سانتياغو بيرنابيو” في العاصمة الإسبانية مدريد، الذي خضع مؤخرا لعملية تحديث شاملة، وملعب “كامب نو” في العاصمة الكتالونية برشلونة الذي يخضع حاليا للتطوير وملعب ”الحسن الثاني” المستقبلي بمدينة الدار البيضاء .
وسيتم تشييد ملعب “الحسن الثاني” بالدار البيضاء، بمواصفات عالمية استثنائية، تضاهي أكبر الملاعب العالمية، وسيكون من أكبر الملاعب في العالم بسعة تصل إلى 115 ألف متفرج، وسط قرية رياضية متكاملة، تضم فندقا فخما ومرافق ومتاجر وملاعب خاصة بالتداريب وطرق مواصلات حديثة.
ورشح المغرب ستة ملاعب في ست مدن مختلفة من أجل احتضان منافسات كأس العالم 2030 إلى جانب كل من البرتغال وإسبانيا، ويتعلق الأمر بملعب “الحسن الثاني الكبير” بالدار البيضاء، وملعب “أكادير الكبير” بأكادير، وكذا ملعبي مراكش وفاس، وملعب طنجة والملعب الرياضي “مولاي عبد الله” بالرباط.
المصدر: وكالات