الجامعة تصعد ضد وزارة الصحة
صعدت الجامعة الوطنية للصحة نبرت احتجاجها ضد الوزارة من خلالها الدعوة إلى تنفيذ مجموعة من “الأشكال النضالية التصعيدية”، بسبب ما أسمته “اختلالات وتراجعات الحوار الاجتماعي بالقطاع”، ومن أجل المطالبة بـ “تنفيذ المحاضر الموقعة والتدخل لوقف مسلسل التراجعات ومهزلة تدمير مكتسبات وحقوق الشغيلة”.
ودعت الجامعة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ضمن بلاغ، إلى التوقف الجزئي عن العمل يوم الأربعاء 23 أكتوبر الجاري لمدة ساعة من 11:00 إلى 12:00 صباحا أمام أو بمقرات العمل مع حمل الشارة الاحتجاجية، والاستمرار في حملها.
كما أعلن البلاغ عزم الشغيلة توقيع عرائض استنكارية لـ “التعبير عن رفضهم الجماعي لضرب حقوق ومكتسبات نساء ورجال الصحة”.
وفي نفس السياق دعت الجامعة لتنفيذ إضراب عام وطني في قطاع الصحة والحماية الاجتماعية يوم الأربعاء 30 أكتوبر- باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش- وتقاسم العمل بمصالح الاستشفاء الموجبة لاستمرار الحراسة الصحية، مرفوقا بوقفات جهوية واعتصامات جزئية متزامنة أمام المديريات الجهوية للصحة.
وأفادت النقابة أن هذه الأشكال تأتي “استمرارا في تنفيذ برنامجها النضالي دفاعا على حقوق ومكتسبات ومصير نساء ورجال الصحة والذي يتم تكريسه بالترافع والاحتجاجات، والتي تواصلت إثر رفض الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) المشاركة في مؤامرة التراجع عن المكتسبات التاريخية لموظفي القطاع والمكاسب الحديثة المدونة في محضري اتفاق 29 دجنبر 2023 واجتماع 26 يناير 2024 الموقع بين الجامعة” ووزارة الصحة”.
وشددت الجامعة على ضرورة تعديل المواد 15 و16 و17 و18 من القانون رقم 22.08 والمراجعة الشاملة للقانون رقم 22.09، وسحب المراسيم التي تم تمريرها في المجلس الحكومي لـ 11 يوليوز 2024 بشكل أحادي، وضمان تمثيلية متوازنة تشمل جميع فئات نساء ورجال الصحة في المجالس الادارية للمجموعات الصحية الترابية وبالوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية والوكالة المغربية للدم ومشتقاته.