معاناة شغيلة التعليم الأولي على طاولة بنموسى
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، شكيب بنموسى، بـ ”الانتباه إلى وضعية مربي ومربيات التعليم الأولي المادية والمعنوية”، وإنصاف هذه الفئة التي تقدم خدمات جليلة للمدرسة المغربية وتتقاضى مقابل “وضع مهني هش” أجورا ضعيفة.
وذكر فرع الجمعية بمراكش المنارة، ضمن مراسلة وجهها للوزير بنموسى أنه “تبين من خلال تتبع الجمعية لإرساء مسار التعليم الاولي لمدة سنتين بالمدرسة الابتدائية بروز عدة اختلالات اكدتها عمليات الرصد والتقصي وايضا الشكايات الواردة عليها والتي تجمع على ضرورة التدخل العاجل لإصلاح الوضع”.
ونبهت المراسلة، التي يتوفر موقع “بديل” على نظير مناه، إلى عدم تفعيل التوصيات الواردة في تقارير المجلس الأعلى للتعليم والميثاق الوطني للتربية الوطنية بخصوص ادماج سنتي التعليم الاولي ضمن سلك التعليم الابتدائي.
وطالبت الجمعية بـ”ادماج مربيات ومربي التعليم الأولي في سلك الوظيفة العمومية، ارساء منظومة تكوينية متخصصة وكافية تروم التعامل العلمي والبيداغوجي مع هذه الفئة العمرية، وإحداث بنيات مادية تستجيب لمعايير العملية التعليمية الأولية”.
واعتبرت الجمعية ان الاستجابة لهذه المطالب من شأنه ان يشكل مدخلا لـ”محاربة كثرة المتدخلين في القطاع وتحفيز أطر التدريس على تجويد مهمة التدريس وتضمن حقوقهم في شغل قار أسوة بباقي الموظفين”.
وأفادت، “إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ تراسلكم اليوم فلكي نثير انتباهكم إلى الطرق اللاانسانية التي تعتمد في صرف أجرة هذه العينة من جنود المدرسة الابتدائية، حيث تصرف اجورهم عبر وسيط جمعوي وعبر دفعتين في السنة، وأن هذه العملية تعرف بشكل دوري تأخرا في تصريح المشغل لدى منظمات الاحتياط الاجتماعي وأن هذا التأخير يكون على حساب الجهد العقلي والبدني للعاملات والعاملين في القطاع”.
وأكدت الجمعية على ضرورة “تمكين شغيلة القطاع من تكوين وعدة بيداغوجية قارة تنعكس ايجابا على تمتع المتعلمين من تعليم جيد قادر على إيصال مدارك ومعارف وكفايات للتلاميذ والتلميذات”.