السحيمي يستغرب.. وزارة التعليم تمنح حسن الفد مليون سنتيم في الدقيقة


تستعد وزارة التربية الوطنية بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية، لتنظيم منتدى ضخم تم إطلاق عليه: “المنتدى الوطني للمدرس”، سيحضره 3000 مدعو(ة) من نساء ورجال التعليم، سينصتون لحوالي 150 متدخل.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وتعليق على الحدث، قال الناشط التربوي وعضو تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات، عبد الوهاب السحيمي: “هذا المنتدى الضخم الذي سيكلف ميزانية تتجاوز نصف مليار سنتيم، لن يفتتحه فيلسوف أو مفكر أو كاتب له إصدارات أبحاث في مجال التربية والتعليم، بل تم منح شرف افتتاحه للممثل حسن الفد (مع كامل الاحترام لسى حسن الفذ كفنان قدير)”.

    وأفاد السحيمي، ضمن تدوينة على صفحته الخاصة، أنه “تم تخصيص تعويض للحسن يفوق 20 مليون سنتيم لتقديم وصلته التي لن تتجاوز 20 دقيقة، مما يعني مليون سنتيم لكل دقيقة، إلى جانب تعويضات لـ150 مؤطر الذين سيحضر جزء منهم من خارج المغرب”.

    وأضاف الناشط أن هذا المبلغ يأتي في الوقت الذي تتحدث في وزارة التعليم على “الأزمة وشح الميزانية عندما يتعلق الأمر بتسوية الملفات العالقة لنساء ورجال التعليم منذ سنوات طويلة”.

    - إشهار -

    وتابع، “هذا المنتدى الذي يقدم على أنه موجه للمدرس وللفاعلين التربويين، ويستهدف تكوين المدرس، لا نرَ فيه حضور مدير الموارد البشرية باعتباره المسؤول المباشر عن تدبير 340 ألف رجل وإمرأة تعليم من بين المتدخلين”.

    وزاد، “من جهة أخرى، لطالما تحدثت الوزارة عن الشركاء الاجتماعيين ولطالما تحدثت الحكومة عن مشروع الدولة الاجتماعية.. تصوروا أنه من بين 150 متدخل، لم يتم برمجة ولا مداخلة واحدة من 3 أو 4 دقائق لمسؤول نقابي..”.

    وتساءل السحيمي، “أين هو الدور الاقتراحي للنقابات؟ ألم يكن من الأجدر الاستماع لمقترحاتها ما دام الأمر يتعلق بالمدرس في هذا المنتدى الضخم جدا؟، معتبرا أن “تغييب النقابات يعكس قيمة المسؤولين النقابيين عند مسؤولي وزارة التربية الوطنية”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد