التامني: لماذا لا تنعكس انخفاضات أسعار النفط على السوق الوطني؟


تساءلت برلمانية فدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، عن أسباب استقرار أثمنة بيع المحروقات في المغرب، رغم الانخفاض المسجل على المستوى الدولي في أسعار النفط منذ مدة طويلة، والذي لم ينعكس على السوق الوطني، معتبرة أن “جشع لوبي المحروقات” يقابل بـ”الصمت الحكومي”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وخلال الأيام القليلة الماضية تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ يونيو 2023، حيث واصل ثمن النفط انخفاضه الدولي، إذ بلغ أقل من ستة وسبعين دولارا للبرميل في السوق الدولية.

    وقالت التامني، ضمن سؤال وجهته لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي: “بناء على أراء عدد من الخبراء الطاقيين، فالأسعار يجب ألا تتجاوز 10.23 درهم بالنسبة لليتر الغازوال، و11.58 درهم لليتر البنزين، إلا أن الأمر معاكس تماما، وهو ما يؤكد جشع شركات”.

    - إشهار -

    واعتبرت التامني أن هذه الأسعار، التي تلهب جيوب المغاربة، يتم تسجيلها بسبب “غياب المراقبة الفعلية من طرف مجلس المنافسة”.

    وطالبت التامني الوزيرة بنعلي بـ”الكشف عن التدابير التي تعتزم القيام بها من أجل مواجهة جشع شركات المحروقات التي لا يهمها سوى الربح، ولو على حساب القدرة الشرائية للمواطنين، بعيدا عن آية مراقبة فعلية أو عقوبات رادعة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد