حموني يسائل الحكومة ويطالب بـ “إنصاف” المتضررين من الأمطار الرعدية ببولمان


طالب رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، الحكومة المغربية بالعمل من أجل إصلاح المنشآت الفنية المتضررة من الأمطار الرعدية بإقليم بولمان وباقي الأقاليم المعنية، وكذا تعويض الفلاحين عن الأضرار الناجمة عنها.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وشهدت منطقة بولمان نهاية الأسبوع الماضي أمطار رعدية وسيول جارفة أدت إلى أضرار جسيمة في المحاصيل الزراعية، أدت إلى اتلاف مساحات كبيرة وتضرر أخرى، بالإضافة خسائر على مستوى بعض البنيات التحتية والتجهيزات، والمنشآت الفنية لعددٍ من الطرق.

    وقال حموني، ضمن سؤال برلماني وجهه لوزير التجهيز والماء، نزار بركة: “كما يعلم الجميع، شهد، خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، إقليم بولمان، على غرار عدد من أقاليم بلادنا في بعض الجهات، أمطاراً رعدية وسيولاَ فيضانية”.

    وأضاف، “إذا كانت لهذه الوضعية المناخية آثارٌ إيجابية نسبيا على الوضعية المائية للمناطق المعنية، وخاصة على الفرشات المائية، فإن الأضرار الكبيرة التي لحقت ببعض البنيات التحتية والتجهيزات، والمنشآت الفنية لعددٍ من الطرق، ونخص بالذكر المنشآت الفنية بجماعة المرس في إقليم بولمان، تُعتبرُ تأكيداً على وجود تفاوتات مجالية عميقة، من حيث عددُ ونوعية وجودة المرافق والخدمات العمومية وإمكانيات ووسائل الوقاية والتدخل”.

    وأكد حموني، أن “هذه الأضرار تتطلب من وزارة التجهيز التدخل العاجل، لأجل ترميم وإصلاح القناطر والمعابر والطرق والمنشآت المتضررة بفعل هذه الأمطار والسيول، بما يعيدها على الأقل إلى سابق عهدها، وبما يجعلنا نتفادى تفاقم الوضع خلال فترة الخريف والشتاء المقبلة”.

    وتساءل حموني، مع الوزير بركة، عن التدابير التي سوف يتخذها، على وجه الاستعجال وبفعالية، من أجل إصلاح المنشآت الفنية، بإقليم بولمان، وجماعة المرس خصوصاً، وبكافة المناطق عموماً، المتضررة من الأمطار الرعدية والسيول الفيضانية الأخيرة.

    - إشهار -

    وفي سؤال وجهه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، نبه حموني إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بكثير من المحاصيل الزراعية والحقول الفلاحية والمزروعات والأشجار، بفعل حمولات الأودية والشعاب المائية الناجمة عن هذه التساقطات العاصفية، مشددا على أنها “تقتضي تدخلا عاجلا من الوزارة المعنية”.

    وتابع، “فعلى وجه التحديد، بإقليم بولمان وخصوصا في جماعة كيكو، أُتلفت محاصيل زراعية كبيرة، وجُرفت مساحات زراعية شاسعة، كما دُمِّرت حقول مخصصة لزارعة البطاطس والبصل على طول وادي كيكو، وألحقت هذه السيول الجارفة الناجمة عن الأمطار العاصفية القوية خسائر كبيرة بمنظومات السقي”.

    كما تساءل حموني، مع الوزير صديقي عن الإجراءات التي سيتخذها، لـ”إحصاء أضرار الفلاحين بمختلف جماعات إقليم بولمان وبباقي المناطق المتضررة من الأمطار الرعدية الأخيرة”.

    ولفت انتباه لضرورة إيفاد لجنة للوقوف على حجم الدمار الفلاحي الذي لحق بهذه المنطقة وباقي المناطق، والتعجيل بدعم إعادة إصلاح المساحات المزروعة، وكذا تعويض الفلاحين المتضررين ماليا وتقنيا، باستعمال الوسائل والإمكانيات الموضوعة رهن إشارة وزارتكم لهذا الغرض.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد