العدل والإحسان تنتقد توقيف قادتها بتركيا وتطالب السلطات المغربية بالتدخل
انتقدت جماعة العدل والإحسان توقيف عضو هيئتها العلمية، محماد رفيع، والذي تم يوم أمس الأربعاء 28 غشت الجاري، خلال رحلة سياحية كان مرفوقا خلالها بأسرته الصغيرة.
وأكد عضو الدائرة السياسة للجماعة أن “دخول الدكتور رفيع تركيا عبر مطار إسطنبول، تم بشكل عادي، قبل أسبوع مع زوجته وأبنائه في رحلة سياحية”.
وأفاد بناجح، ضمن تدوينة على صفحته الخاصة،أنه “عند رجوعه أمس الأربعاء من رحلة داخل تركيا عبر القطار تم توقيفه واعتقاله، وتركت العائلة في المحطة، دون أي توضيح لهذا الاعتقال التعسفي”.
وتساءل القيادي البارز عن خلفيات هذا السلوك “الذي استهدف شخصية معروفة على صعيد العالم الإسلامي”، معبرا عن تأسفه “لإجراء كهذا مع رجل مقدر ومحترم وهو مع زوجته وأبنائه”.
ويرى بناجح أن انتهاكات حقوق الإنسان بتركيا وصلت مبلغا غير مسبوق، موضحا إن “أحد هذه الأوجه المغرقة في الانتهاك إقدام السلطات التركية بشكل ممنهج على اعتقال وترحيل أجانب حتى دون أن تكون في حقهم مذكرات بحث من بلدانهم. والدافع لهذا الخرق الحقوقي الخطير هو فقط تقديم خدمات غير أخلاقية لأنظمة مستبدة استجلابا لمصالح متوهمة”.
وتابع، “هذا ما يحدث بشكل متكرر مع قيادات وأعضاء من جماعة العدل والإحسان، وآخرهم الأكاديمي والقيادي الدكتور محماد رفيع، المحتجز منذ أمس داخل تركيا بشكل تعسفي نظير خدمات استخبارية ضدا على القوانين والحقوق والأخلاق”.
وقال بناجح، في تدوينة ثانية، ” أين السلطات الخارجية المغربية من الاحتجاز التعسفي للأكاديمي المغربي بتركيا مدة 11 ساعة حتى الآن ؟!”.