فدرالية اليسار تطالب بوقف متابعة شبابها

طالبت شبيبة فدرالية اليسار الديمقراطي، الجناح الشبيبي لحزب “الرسالة”، بوقف ما أسمته بـ”المتابعات الكيدية” التي طالت عددا من الشباب المنتمين إليها، في مدن مغربية مختلفة.

وأفادت الشبيبة، في بلاغ، أن مكتبها الوطني يتابع “بقلق بالغ”، ما وصفه بـ”الهجمة المخزنية” التي تستهدف مجموعة من مناضلي الشبيبة، بعد أن أصدرت المحكمة الابتدائية بتيفلت يوم الأربعاء 3 يوليوز الجاري، حكمها القاضي بإدانة الناشط غسان ابن وازي، عضو المجلس الوطني، بشهر موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم، “وذلك على خلفية نضاله السياسي وفضحه للفساد الذي عرفته انتخابات 8 شتنبر 2021 بمدينة تيفلت”، حسب تعبير البلاغ.

وفي نفس السياق، ذكر “شباب الفدرالية” أن رفيقهم بفرع مكناس، عمار الوافي، “يتابع من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمكناس على إثر شكاية ظالمة تتضمن تهم كيدية تتعلق بـ’التشهير’ بعد فضحه للفساد المستشري في مجلس جماعة مكناس”.

وفي ذات السياق، أعلنت الشبيبة أنه تم استدعاء عضو المجلس الوطني المهدي سابق، بالإضافة إلى الناشطين مروان الصمودي وصلاح الوراد أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان، من طرف الفرقة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال، “على خلفية نضالهم السياسي والحقوقي والشبيبي، بعد شكاية كيدية من لدن قائد مركز الدرك الملكي بمدينة سوق السبت”.

كما أعلنت الشبيبة “تضامنها المطلق واللامشروط مع غسان ابن وازي وعمار الوافي والمهدي سابق، ومن خلالهم مع كل مناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي المتابعين، وعبرهم مع كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي”.

وادانت “المحاكات الصورية والمتابعات الكيدية في حق مناضلي شبيبة اليسار الديمقراطي، وكل أشكال التضييق والتشهير التي يتعرضون لها”.

وأكدت، ضمن ذات البلاغ، أن “الهجمة المخزنية على مناضلي شبيبة اليسار الديمقراطي، لن تثنينا على مواصلة النضال ضد الفساد والاستبداد وفضح كل مظاهر الريع الاقتصادي والسياسي والإداري”، مطالبة الدولة المغربية بـ”وقف المتابعات الكيدية، وإعدام المحاكمات الصورية التي تستهدف مناضلي الشبيبة في كل ربوع الوطن”.