رفاق غالي يتضامنون مع “نشطاء سوق السبت”


أعلن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان عن تضامنه “المطلق واللامشروط” مع النشطاء الحقوقيين الثلاثة الذين تم استدعاؤهم من طرف الدرك الملكي للتحقيق معهم أيام 3 و4 و5 يوليوز الجاري.

وأفادت الجمعية ضمن بلاغ أنها “تتابع بقلق بالغ واهتمام شديد”، ما أسمته بـ”الهجمة المخزنية الشرسة التي تطال مناضلي فرع الجمعية بسوق السبت، على إثر نضالهم ضد انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المستشري بالإقليم”.

وذكر البلاغ أن مكتب فرع الجمعية بسوق السبت “وبعد فضحه للتلاعبات في المحاضر المنجزة من لدن الدرك الملكي بالإقليم وخصوصا وقائع تغيير معالم حادثة سير مميتة، والتي راسل على إثرها الوكيلَ العامَّ ببني ملال لفتح تحقيق في الموضوع، ظل مناضلوه يتعرضون لأبشع أنواع التهديد والوعيد”.

ويوم أمس الثلاثاء، توصل ثلاثة نشطاء ضمن فرع الجمعية بسوق السبت- مروان الصمودي، مهدي سابق، وصلاح الوراد- باستدعاء للمثول أمام رئيس المصلحة الجهوية القضائية ببني ملال للدرك الملكي.

- إشهار -

وشجبت الجمعية “كل أشكال التضييق الممارس على المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، في مسيرتهم الفاضحة للفساد”، معتبرة أن هذه الممارسة “تكشف زيف الشعارات المرفوعة من طرف الدولة المغربية من قبيل ‘محاربة الرشوة’ و’محاربة الفساد’ “.

وأكدت الجمعية استعدادها “مركزا وفروعا” خوض مختلف الأشكال التضامنية المشروعة مع نشطاء سوق السبت، “من أجل وقف حملات التضييق ضدهم بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير ومكافحة الفساد وللتنديد بالتستر على كل الممارسات اللاقانونية لجهاز الدرك الملكي”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد