على شاكلة أمريكا.. طلبة مغاربة يواصلون حراكهم ضد تطبيع جامعتهم مع مؤسسات إسرائيلية


طالب حوالي 1300 من طالبات وطلبة وخريجات وخريجي جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بقطع العلاقات بين جامعتهم وشركائها الإسرائيليين المتعددين (مؤسسات متورطة في جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني).

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأفاد بلاغ صحفي موقع من الطلبة، توصل موقع “بديل” بنظير منه، أنه بسبب رفض إدارة الجامعة لتحمل مسؤوليتها ووقف أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، سيواصلون دفاعهم عن مطلبهم بكل الأشكال المشروعة.

    ووجه الموقعون على البيان نداء إلى الأساتذة وإلى طلبة باقي الجامعات ومؤسسات التعليم العالي المغربية للانخراط في الحراك ضد التطبيع الأكاديمي.

    وفي أعقاب الدينامية التي أطلقوها تلقى الموقعات والموقعون دعوة للحوار، وجرى لقاء مع ممثل عن رئاسة الجامعة، تبين خلاله أن الجامعة ترفض قطع العلاقات، رغم العدد الكبير من التوقيعات، وفق البلاغ.

    وذكر البلاغ أن الطالبات والطلبة حرصوا على اعتماد مقاربة داخلية تدريجية وبناءة، وترك فرصة لرئاسة الجامعة للاستجابة. “ومع الأسف، وأمام رفض الإدارة للاستجابة، فإن المبادرة ستستمر في نضالها بالضرورة”.

    وأوضح أصحاب المبادرة ان ديناميتم تنبع من حرصهم على أن تقف جامعتهم في الجانب الصحيح من التاريخ، “وتستند على أننا كطالبات وطلبة وخريجات وخريجين ممثلون للجامعة بالضرورة كما أن الجامعة تمثلنا بدورها بالضرورة. ولهذا فإنه من غير الممكن أن نصمت أمام الوضع غير الطبيعي الذي نعيشه حرصا منا على موقف جامعتنا الأخلاقي والإنساني”.

    وأكد الموقعون “براءتهم من الاتفاقيات التي تجمع الجامعة بشركائها الإسرائيليين المساهمين في الاحتلال والفصل العنصري وجرائم الحرب وجريمة الإبادة التي تجري حاليا في قطاع غزة”. مؤكدين عزمهم على “مواصلة النضال بكل الطرق المشروعة والتعبير عن رفضنا الشديد لاستمرار الشراكة بين جامعتنا وبين المتورطين في الاحتلال والميز العنصري وجرائم الحرب والإبادة”

    وقال أصحاب البلاغ: “مما يضاعف استياءنا واستنكارنا الشديد كون جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية لم تكتف بالانخراط في النسق التطبيعي الوطني، بل كانت سباقة إلى عقد أكبر عدد من الشراكات، والقيام بزيارات لوفود كبيرة من أعلى مستوى. كما أن الجامعة قامت بإحداث منصب عالي “مكلف بمهمة لدى الرئيس مسؤول عن الشراكات الإسرائيلية”، وهو إمعان في العبث والاستفزاز بالنظر إلى عدم وجود أي منصب خاص لمكلف بالشراكات مع أي دولة أخرى في العالم! “.

    وتشمل الشراكات، وفق ما يعلم أصحاب البلاغ، 8 جامعات ومؤسسات تعليم عالي إسرائيلية، هي تقريبا كل الجامعات الموجودة في إسرائيل، بالإضافة إلى التعاون مع شركات ومراكز بحوث إسرائيلية، ونخص بالذكر على سبيل المثال لا الحصر:
    جامعة بار إيلان:
    متورطة في برامج عسكرية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
    توجد بعض بناياتها في مستوطنات على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
    تتوفر على برنامج تكوين خاص لفائدة المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك) المتورطة في انتهاكات ممنهجة ومستمرة لحقوق الفلسطينيين.

    - إشهار -

    جامعة بنغوريون:
    تتوفر على برنامج تكوين خاص بطياري سلاح الجو الإسرائيلي.
    تمتلك برامج تعاون مع شركات صناعة الأسلحة الإسرائيلية بشراكة مع وزارة الدفاع.
    قامت بإنشاء مركب جامعي مستقل مخصص لتطوير الشراكة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

    جامعة تل أبيب:
    تشارك بشكل مباشر عبر مراكزها البحثية في صياغة العقيدة العسكرية والمنظومة غير الأخلاقية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التنظير للاستهداف المتعمد للمدنيين.
    أنشأت نظرية الضاحية المعروفة التي تسمح باعتبار مدن وأحياء سكنية كاملة بمثابة قواعد عسكرية لا تضم مدنيين للسماح بتدميرها على رؤوس ساكنيها.
    تشارك بشكل مباشر في تطوير العسكرية الإسرائيلية.
    تساهم في تبييض الجرائم الإسرائيلية والدفاع عن جيش الاحتلال ضد الاتهامات بارتكاب جرائم حرب.

    الكلية الأكاديمية للجليل الغربي:
    متورطة في نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) من خلال توقيفها وقمعها الممنهج ضد الطلبة الفلسطينيين وضد الطلبة الذين يعلنون أي شكل من التضامن مع الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

    الجامعة العبرية للقدس:
    تتوفر على برنامج تكوين خاص بقوات النخبة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
    تتوفر على قاعدة عسكرية إسرائيلية داخل الحرم الجامعي تمكن الطلبة من الخدمة العسكرية موازاة مع التكوين الأكاديمي للمساهمة في البحث والتطوير لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في المجالات التكنولوجية.
    تتوفر على عدة بنايات جامعية في القدس الشرقية المحتلة في تناقض صارخ مع القانون الدولي.

    معهد إسرائيل للتكنولوجيا” التخنيون”:
    له شراكة وثيقة ومركز بحثي مشترك مع شركة Elbit التي هي أكبر شركة تصنيع للأسلحة والعتاد العسكري في إسرائيل وأكبر مزود لجيش الاحتلال.
    له دور كبير في تكوين مطوري الأسلحة في إسرائيل وفي تخريج الأطر العليا في جيش الاحتلال.
    يساهم بشكل فعال في تطوير الطائرات المسيرة والأسلحة الذكية لصالح جيش الاحتلال، كما يشارك في تطوير أساليب لكشف الأنفاق وتدميرها وتشديد الحصار على قطاع غزة.

    جامعة ريتشمان (مركز هرتسليا متعدد التخصصات):
    قام مؤخرا معهدها المتخصص في محاربة الإرهاب بتعديل مناهجه من أجل تكوين طلابه في مجالات الدعاية وإنكار الحقيقة ونشر المعلومات المغلوطة خدمة للعدوان الإسرائيلي على حقوق الشعب الفلسطيني من أجل التعمية على جرائم الحرب وجريمة الإبادة.

    كلية سابير:
    تقوم بحملة ممنهجة ضد الأساتذة والطلبة الفلسطينيين وكل المتعاطفين مع الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني تشمل مختلف المضايقات وقرارات الطرد ومختلف العقوبات.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد