المغرب يوقع اتفاقية مع “بيت مال القدس” لدعم أطفال ونساء فلسطين


وقعت وزارة الأسرة والتضامن مع وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع الميدانية للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الأطفال والنساء في فلسطين، وتقديم مبادرات اجتماعية في هذا الخصوص.

جاء ذلك خلال لقاء بالرباط أمس الأربعاء، بين مدير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، ووزيرة الأسرة عواطف حيار، بحضور وزيرة التنمية الفلسطينية سماح أبو عون، وفق بيان لوكالة بيت مال القدس صدر اليوم الخميس 27 يونيو الجاري.

وتعنى اللجنة بدعم القدس، من خلال بناء المستشفيات ومراكز الاجتماعية والتعليمية، وتنظيم أنشطة أخرى لفائدة المقدسيين من أجل حماية حقوقهم وتعزيز صمود أهلها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال البيان إن الاتفاقية التي وقع عليها الشرقاوي وحيار، “تهدف إلى اعتماد برامج المساعدة الاجتماعية للفئات المحتاجة بفلسطين، وبرامج التنمية البشرية التي تهتم بالارتقاء بالفئات النشيطة، لا سيما المشاريع المرتبطة بتمكين المرأة”.

كما تهدف الاتفاقية، وفق البيان، “إلى خلق مبادرات للحماية الاجتماعية، تدعم الأسر الهشة وحماية الأطفال اليتامى ضحايا الحرب (الإسرائيلية)”.

ونقل البيان عن الوزيرة قولها إن “اتفاقية الشراكة تعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها فلسطين لدى المغاربة كافة، والاهتمام الخاص الذي يوليه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية”.

وأكدت أن الاتفاقية “تسعى أيضا إلى تعزيز مبادرات التمكين الاقتصادي للنساء الفلسطينيات، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين الأفراد، من خلال دعم الأسر المنتجة في أفق مواكبة استمرارية وصمود السكان الفلسطينيين”.

- إشهار -

من جانبها، اعتبرت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية أن “هذه الاتفاقية بمثابة خارطة طريق لتعزيز التماسك والصمود للأسر الفلسطينية، من خلال تمكين اقتصاد الرعاية الاجتماعية، وتوفير دخل وخدمات مستدامة للفئات الهشة والأسر المتضررة من الحرب”.

وتتزامن الاتفاقية مع تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، مخلفا 553 قتيلا فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية..

وحتى الخميس، خلفت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل عدوانها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: الأناضول

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد