رفاق بن عبد الله يواصلون “تقريع” الحكومة


واصل حزب التقدم والاشتراكية توجيه سهام النقد و”تقريع” الحكومة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب “ضعف الأداء” الذي ميز عملها خلال نصف ولايتها، وكذا بسبب “تفاعلها السلبي”، وخصوصا حزب الرئيس عزيز أخنوش، مع الرسالة المفتوحة الثانية التي وجهها لها، والتي حملت نقدا سياسيا للأداء الحكومي.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وتابع الرأي العام الوطني خلال الأيام الأخيرة التصريحات التي كان قد ادلى بها عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، والتي تضمنت “رفضا قويا” لرسالة الـ PPS، سواء من حيث الشكل أو من حيث المضمون.

    وقال الطالبي العلمي، خلال لقاء لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم السبت الماضي بأكادير، “تاريخ حزب التقدم والاشتراكية توقف عند سنة 1991 قبل سقوط جدار برلين”.

    وأضاف، “وظيفة النخب السياسية في القرن 21 هي تحقيق التنمية كما يراهن على ذلك حزب الأحرار، وليس الصراع من أجل الكرسي كما يفعل حزب التقدم والاشتراكية”.

    وزاد، مخاطبا نبيل بن عبد الله، “كنت مضطرا لإنزال المستوى لإجابة البعض الذي يعتبر نفسه فوق الجميع، ولو تم إنجاز المهام التي أوكلت لكم لما صدر بلاغ ملكي لا يسمح لكم بتحمل المسؤولية مستقبلا”.

    - إشهار -

    ومن جانبه، أعرب المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن “اعتزازه بالتجاوُب الكبير، من طرف فئاتٍ مجتمعية عريضة، مع الرسالة المفتوحةُ رقم 02 التي وجَّهَها الحزبُ إلى رئيس الحكومة”.

    ونوه الحزب، وفق بلاغ صادر على اثر اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء 28 ماي الجاري، بـ”النجاح البَيِّن لِلِّقَاء السياسي والتواصلي الذي ترأَّسَـــهُ الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، وجَمَعَ الفريقَ البرلماني ووفداً عن المكتب السياسي للحزب”.

    وأكد الحزب خلال اللقاء المذكور على المضامين النقدية لرسالته المفتوحة، معربا عن “أسفه إزاء تفادي البعض الجوابَ عن ملاحظاته وانتقاداته”.

    وأشار، خلال اللقاء الذي نظمه أمينه العام بمقر البرلمان يوم الإثنين الماضي، إلى ما اسماه “اللجوءَ إلى أساليب منحطَّة أخلاقيًّا وبعيدة كل البُعد عن الأعراف السياسية الأصيلة والحوار السياسي البنَّاء”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد