أستاذ يشتكي “سرقة” 4 ملايين من حسابه البنكي
اشتكى مواطن، يشتغل أستاذا بسلك الثانوي التأهيلي بإقليم خنيفرة، بسبب ما اسماه “سرقة” 40 ألف درهم من حسابه البنكي بمؤسسة “البريد بنك”، “في ظروف غامضة لفائدة حساب بنكي لشخص مجهول”.
وقال الأستاذ محمد السعداني، في تصريح لموقع “بديل”: ” سرق مني مبلغ 40.000 درهم من حسابي البنكي بريد بنك، في ظروف غامضة، وأريد قضيتي أن تصل للرأي العام”.
وتقدم السعدني بشكاية إلى رئيس الإدارة الجماعية للبريد بنك، طالب من خلالها بـ”استرجاع أمواله ومعرفة ملابسات هذا التحويل البنكي، والوصول إلى هوية المستفيد الذي تلقى مبلغا مهما في حسابه “.
ودعا المؤسسة البنكية إلى “تأمين حسابه البنكي الذي يتلقى فيه الأجرة الشهرية طبقا للمادة 13 المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي على مستوى الشروط العامة للبريد بنك موبيل”.
وأضاف السعداني، وفق الشكاية التي توصل موقع “بديل” بنظير منها، “جرت العادة في كل عملية أو تحويل بنكي التوصل برسالة نصية عبر الهاتف النقال، تؤكد العملية البنكية”، وهو الأمر الذي لم يحدث خلال هذه العملية.
وتابع، وفق نص الشكاية، “تفاجأت يوم الخميس ليلا بقرصنة حسابي البنكي المفتوح بوكالة بريد بنك، وتحويل المبالغ المالية المحصلة من راتبي الشهري طيلة مدة تدريسي كرجل تعليم، لفائدة حساب شخص مجهول في ظرف زمني وجيز”.
وأكد السعداني بأنه “سلك جميع المساطر القانونية تحت إشراف النيابة العامة المختصة بخنيفرة، للوصول إلى هوية الفاعل الرئيسي الذي استطاع اختراق حسابه إما عن طريق الحساب البنكي أو تطبيق بريد بنك موبيل”.
وزاد، “من المفروض أن تكون المعطيات الشخصية المتعلقة بي أو بالتطبيق محمية بالسرية المهنية التي يلتزم بها البنك بموجب المادة 180 من القانون رقم 103-12 المرتبطة بقطاع الائتمان”.
وتساءل السعداني ” كيف يعقل تحويل مبلغ كهذا على دفعتين بنفس الساعة والدقيقة والثانية لحساب شخص مجهول دون التوصل برسالة نصية عبر الهاتف”.
نعم تم قرصنة حسابي بنفس طريقة في نفس البنك و المبلغ هو 30000درهم و وضعت شكاية في الاأمر
لازال المواطن المغربي لم يعي مايحدث من سرقات لحسابات بنكية معروفة فيبقى الزبون هو المتضرر لأنه أودع مبالغه المالية في مؤسسة بنكية غير مؤمنة حالات واختلاسات عديدة سمعناها وٱخرها متحدث بمدينة تطوان كان بطلها مدير الوكالة والسيدة التي صرحت بأموال مهمة سرقت لها من حسابها بمدينة الدارالبيضاء وٱخرون من طنجة ووو الخل هو يحب أموالا من البنوك والرجوع الى الطريقة القديمة لصرف مستحقات الموظفين من الخزينة العامة للمملكة