بسبب “تعنت الرئيس” موظفون يبيتون بمقر الجماعة
أعلن قطاع الجماعات الترابية التابع لنقابتا الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، على تمديد الاعتصام الذي يخوضه موظفو جماعة أولاد عياد، منذ 6 أيام، لمدة 72 ساعة أيام 14 و 15 و 16 ماي الجاري مع المبيت داخل مقر الجماعة، احتجاجا على “غلق باب الحوار من طرف الرئيس وتعنته، وتنفيذ قرار الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات”.
وتجدر الإشارة إلى أن النقابات العاملة في قطاع الجماعات الترابية كانت قد نفذت سلسلة من الإضرابات على المستوى الوطني، قبل أن تفتح وزارة الداخلية باب الحوار معهم، بداية ماي الجاري.
واشتكى الموظفون، وفق بلاغ نقابي من “استعمال الرئيس لجميع أساليب الترهيب والتخويف، واستعانته بالمفوضين والأعوان القضائيين عوض اللجوء إلى الحوار وحل كل المشاكل العالقة داخل الجماعة”.
وندد بـ”الصمت المطبق للسلطات الإقليمية وتواطؤها للإجهاز على حق الإضراب والتضييق على الحريات النقابية”.
وأدان البلاغ ما أسماه بـ”الأساليب البائدة التي ينهجها الرئيس في التضييق على الموظفين بالمفوضين والأعوان”.
واستنكر “أساليب الضغط والتخويف التي يمارسها عامل إقليم الفقيه بن صالح على رؤساء الجماعات وحثهم على الإقتطاع من أجور المضربين”، محملا “المسؤولية الكاملة للسلطات الإقليمية فيما ستؤول إليه الأوضاع داخل الجماعة “.