برلماني: الأستاذ ركّع الحكومة ورفع البطاقة الحمراء في وجهها
بعد أن أطلق مناشدته من أجل التراجع عن مسطرة التوقيف في حق عدد من الأساتذة والأطر التعليمية، اعتبر عضو الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، سعيد باعزيز، أن الأستاذ استطاع “تركيع الحكومة وأشهر في وجهها البطاقة الحمراء”.
وجاء حديث باعزيز بعد قرارات التوقيف عن العمل التي صدرت نهاية الأسبوع المنصرم في حق عدد من الأساتذة والأستاذات بمختلف أكاديميات المغرب، كإجراء اعتبره “انتقاميا” ضد “الحراك التعليمي” الذي عاش المغرب على ايقاعه نهاية السنة الماضية.
وقال باعزيز، خلال تدخل برلماني اليوم 13 ماي الجاري في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، “لو كان الأستاذ يقوم بتصرفات لا علاقة لها بحرم المؤسسة ما كنت لتتواجد هنا، وما كنا لنكون هنا اليوم نتكلم باللغة العربية”.
وأكد البرلماني الاتحادي، موجها خطابه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، “الأستاذ هو الذي يقف وراء تكوين الجميع، وبالتالي فهو منطلق التربية ومنطلق الأخلاق في كل شيء”.
وزاد، “اليوم السيد الوزير، هذا دليل قاطع على فشلكم، وقد اتجهتم خلال هذا الموسم الدراسي نحو جملتين؛ نحو تجهيل أبناء الشعب من جهة ونحو تركيع الاستاذ من جهة ثانية”.
وتابع، قمتم بذلك “لأن الأستاذ كشف الوجه الاجتماعي لهذه الحكومة باحتجاجاته وركع الحكومة لما استجابت رغما عنها لمطالبه، وهي اليوم تنتقم منه لأنه رفع البطاقة الحمراء في وجهها وفي وجه سياساتها الفاشلة”.