فيراشين: سندافع على كل الأساتذة مهما كانت انتماءاتهم
أكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، يونس فيراشين، أنهم “سيدافعون على كل الأساتذة والاستاذات الموقوفين مهما كانت انتماءاتهم ومواقفهم”، وذلك عقب عرض حوالي 200 منهم على المجالس التأديبية نهاية الأسبوع المنصرم، وفي انتظار صدور القرار النهائي.
ومعلوم أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كانت قد أوقفت بداية السنة الجاري، أكثر من 500 أستاذ وأستاذة قبل أن ترجع حوالي 300، وتبقي على 202 منهم في حالة توقيف عن العمل، مع توقيف الأجرة باستثناء التعويضات العائلية.
وتم توقيف الأساتذة عن العمل عقب انخراطهم في ما عرف بـ”الحراك التعليمي” الذي شل قطاع التعليم بشكل كامل تقريبا لأكثر من 3 أشهر، قبل أن تقوم الحكومة المغربية بتوقيع اتفاقين مع النقابات الأكثر تمثيلية، كان أبرز ما جاءا به هو إقرار زيادة عامة في أجور شغيلة التعليم بـ1500 درهم شهريا، تصرف على دفعتين.
وقال فيراشين، ضمن تصريح لموقع “بديل”: “تم الاستماع للأساتذة من طرف المجالس التأديبية والاطلاع على ملفاتهم، يوم الجمعة الماضي، وفي الغالب ستجتمع المجالس مرة ثانية بحر هذا الأسبوع”.
وأضاف المسؤول في نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، “موقفنا هو رفض أية قرارات تأديبية في حق الأساتذة الموقوفين، ولايمكن قبولها ويجب ارجاع الأساتذة لأقسامهم دون تأخير”.
وأفاد، “سندافع على جميع الأساتذة بغض النظر عن انتماءاتهم ومواقفهم”، مشددا على أنهم أوقفوا “بسبب ممارستهم لحقهم الدستوري في الإضراب”.
وبخصوص الحديث على أن الأساتذة كانوا يحرضون على الإضراب، تابع فيراشين، “نحن بدورنا نحرض على الإضراب، فحينما ندعوا للإضراب فإننا نحرض عليه، عندما نعلن على خوض أي إضراب فإننا نقوم بذلك ولا نجلس في منازلنا”.