المهندسون يضربون ويحتجون بشوارع الرباط

أعلن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة خوض إضراب عام للمهندسين يومي الخميس 9 والثلاثاء 21 ماي الجاري، مع وقفتين الأولى أمام مقر وزارة الانتقال الرقمي واصلاح الإدارة والثانية أمام البرلمان، بسبب “تماطل الحكومة في التجاوب مع الملف المطلبي للاتحاد”، وفق بلاغ.

وحملت النقابة الحكومة “عواقب تماطلها في عدم التجاوب مع الملفات الهندسية المطروحة وما يمكن أن يترتب عنه من انتكاسة غير مسبوقة للهندسة الوطنية”، محذرة من “الانزلاقات التي يمكن أن تحصل بسبب طول الانتظار وانسداد الأفق والاحتقان الذي يسببه التأخر في معالجة هذا الملف”.

ورفضت، وفق البلاغ الذي توصل موقع “بديل” بنظير منه، كل الإجراءات “الإصلاحية” لأنظمة التقاعد التي تتراجع عن المكتسبات وتحاول حل أزمة هذه الأنظمة على حساب الأجراء.

وشددت على ضرورة اعتماد “إصلاحات حقيقية شاملة وبمقاربة تشاركية تبدأ بتسديد الدولة ما تبقى في ذمتها كمستحقات لنظام المعاشات المدنية وتحمل جزء من العجز المالي لهذا النظام من طرف الخزينة العامة وتحسين المردودية المالية للودائع على غرار النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد واحترام مبدأ تحمل الأجير لثلث المساهمات والمشغل للثلثين بالنسبة لنظام المعاشات المدنية إسوة بباقي الأنظمة الأخرى”.

وتفاعلا مع التقارير التي تحدثت على تقدم الحكومة بمشروع ينظم الحق في الاضراب، يحمل بعض الفصول “التراجعية”، أكدت النقابة على “رفضها أي مشروع قانون تكبيلي للإضراب يهدف إلى تكريس القمع والتضييق على الحق في ممارسة الاضراب”.