جبهة مناهضة التطبيع تنوه بـ”الرد الإيراني الشجاع والمشروع”
عقب العملية التي نفذها الجيش الإيراني ضد دولة إسرائيل نهاية الأسبوع المنصرم، نوهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” بهذا “الرد الشجاع” الذي يدخل في إطار “الدفاع المشروع عن النفس” وفق وصفها.
واعتبرت الجبهة، في بلاغ صادر عن سكرتاريتها الوطنية، إن الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي ضد قنصليتها في سورية بداية الشهر الجاري “حق مشروع” بعد وقوف العالم متفرجا على ذلك، وعدم تحرك مجلس الأمن حتى لإدانته.
ونددت الجبهة بالحماية التي وفرتها الطائرات والسفن الأمريكية والبريطانية والفرنسية لإسرائيل انطلاقا من قواعدها العسكرية في بلدان المنطقة وبتعاون مع الأنظمة العربية لاعتراض وإسقاط المسيرات والصواريخ الإيرانية.
وفي إطار الحملة التي تقودها من أجل إسقاط التطبيع المغربي الرسمي مع إسرائيل تحدثت الجبهة على استمرار ما أسمته بـ”الهجمة القمعية المخزنية والمخزية عليها بدءا باعتقال كل من سعيد بوكيوض(الدار البيضاء) وعبد الرحمن زنكاض(المحمدية) ومصطفى دكار (أزمور) على خلفية تدوينات يعبرون فيها عن مواقفهم وآراءهم بخصوص القضية الفلسطينية”.
وأضافت، “كما مست المتابعات المناضل بوبكر الونخاري عضو السكرتارية الوطنية للجبهة و13 عضوا في الجبهة بسلا من بينهم الطيب مضماض وعبد الإله بنعبد السلام عضوا السكرتارية الوطنية أيضا، هذا ناهيك عن قمع ومنع عدد من المسيرات والتظاهرات الشعبية المنظمة من طرف جبهتنا”.