السنتيسي يكشف تحضيرات المعارضة استعدادا للدخول البرلماني


كشف رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، ادريس السنتيسي، عن الاستعدادات والعمل الذي تقوم به فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب استعدادا لانطلاق الدورة الربيعية خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدا أنهم “يعملون بجدية استعدادا للعمل الكبير الذي ينتظرنا”.

وقال السنتيسي في تصريح حول الدخول السياسي المقبل، “لقد عقدنا اجتماعا مع فرق ومجموعة المعارضة بغية التداول في العديد من القضايا التي نحن بصددها، ولاسيما العمل الكبير الذي ينتظرنا في مشاريع مؤسسة من قبيل المسطرة المدنية؛ القانون الجنائي، مدونة الاسرة، إلى جانب العديد من الملفات المجتمعية”.

وأكد القيادي المعارض، ضمن التصريح الذي توصل به موقع “بديل”، “تداولنا بخصوص ضرورة التقيد الكامل بالدستور فيما يتعلق بجلسات المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة التي سجلنا عدم التزامه بالحضور المنتظم في هذه الجلسات الدستورية الهامة”.

وأضاف السنتيسي، “علاوة على ذلك تطرقنا خلال هذا الاجتماع التنسيقي إلى عدم انضباط عدد من أعضاء الحكومة لواجب الحضور أمام البرلمان بالوتيرة والمحتوى اللازمين، حيث سنعمل على التعبئة الشاملة واللجوء إلى جميع آليات الرقابة المتاحة حتى نلعب دورنا كاملا كمعارضة بناء مواطنة ومسؤولة”.

- إشهار -

وأكمل، “وفي السياق التشريعي قررنا الاستمرار في الدفاع عن المبادرات التشريعية ‘مقترحات قوانين’ الصادرة عن ممثلات وممثلي الأمة وعدم تعامل الحكومة معها كتعاملنا مع مشاريع القوانين، وهو ما يعتبر مصادرة واضحة لاختصاص البرلمان في التشريع؛ علما أن المادة 24 من القانون التنظيمي لأعضاء الحكومة واضحة حيث تنص أن الحكومة تشارك في أشغال اللجان البرلمانية لتدارس مشاريع ومقترحات القوانين وتعبر عن موقفها داخل اشغال اللجان”.

وعلاقة بالنقاش الذي اثير قبل نهاية الدورة الخريفية، والمتعلق بقضة مدونة الاخلاقيات، أفاد السنتيسي أن المعارضة اتفقت على “تسريع مدونة السلوك والاخلاقيات ذات طابع قانوني ملزم تفعيلا لمضامين الرسالة الملكية الموجهة للبرلمان في تخليد الذكرى 60 لتأسيسه”.

وختم، “وقد خلص الاجتماع إلى الاتفاق على تنظيم أيام ولقاءات دراسية حول عدة مواضيع مشتركة تستأثر باهتمام الرأي العام لفتح النقاش داخل قبة البرلمان وتشجيع العمل داخل المؤسسات، وتعزيز آليات الانفتاح على مختلف التعابير والدينامية المجتمعية”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد