مراكب ترمي أطنانا من الأسماك وسط البحر
تعيش مجموعة من مراكب الصيد الساحلي بعدد من الموانئ الجنوبية حالة ارتباك وخوف كبيرين هذه الأيام، بسبب أحجام أسماك “الأنشوبا” المصطادة، والتي هي دون الحجم القانوني المسموح به.
وأفادت جريدة “الاخبار”، أنه حسب مصادر مهنية، فإن مجموعة من المراكب أضحت تضطر إلى العودة إلى البحر قبل أن تصل إلى الموانئ لتفريغ حمولتها، وذلك من أجل التخلص من كميات كبيرة من أسماك “الأنشوبا”، والتي هي دون الحجم القانوني، مخافة تسجيل مخالفات ضدها تطبيقا للبند الرابع من الفصل 33 المتعلق بصيد أسماك دون الحجم التجاري القانوني المحدد وخوفا من المتابعة القانونية والدخول في متاهات إدارية.
وذكرت الجريدة، في عدد نهاية الأسبوع، تضطر مجموعة من المراكب، كلما اقتربت من أرصفة الموانئ واكتشفت وجود عناصر المراقبة التابعة لمندوبيات الصيد، للعودة إلى عمق البحر، للتخلص من كميات “الأنشوبا” المصطادة، رغم ما يشكله ذلك من تهديد للبيئة البحرية، واستنزاف للثروة السمكية.